المنخرطون استنكروا «محاولات زعزعة الاستقرار» وأشادوا ببودريقة وزينباور واللاعبين أصدر منخرطو الرجاء الرياضي، بلاغا، أول أمس (الأربعاء)، أكدوا فيه دعمهم "المطلق واللا مشروط لرئيس النادي محمد بودريقة، ولأعضاء مكتبه وللطاقم التقني واللاعبين"، ضد كل محاولات "التشويش" وزعزعة الاستقرار. وأوضح البلاغ نفسه، أنه أتى لتوضيح رؤى المنخرطين وإبلاغ الرأي العام الرياضي عامة والرجاوي خاصة، ب"موقف المنخرطين مما يتم الترويج له عمدا خلال الأيام الأخيرة، بهدف التشويش على النادي في مساره الموفق خلال الموسم الرياضي الحالي". وأضاف البلاغ أن المنخرطين الموقعين عليه، "يساندون علانية كل مكونات النادي في مسارهم هذا الموسم"، مستنكرين "وبشدة كل الخرجات والشائعات المغرضة والمستفزة والهادفة لزعزعة استقرار الفريق مما يمس بثباته وعزيمته في تحقيق أهدافه". وزاد البلاغ قائلا، "لا يفوتنا أن نتبرأ من كل شخص يظن نفسه ينتمي لهذا الكيان، وهو في الوقت نفسه يحارب ركائزه وثوابته بالإضافات والتسريبات المجانبة للحقيقة والصواب، من أجل خلق الضبابية وتضليل الجماهير". وتقدم البلاغ بالشكر للرئيس محمد بودريقة، ومكتبه ولاعبيه والطاقم التقني، "على المجهودات المبذولة والتضحيات الكبيرة التي نشهد لهم بها، من أجل إعطاء أحسن صورة عن النادي ومن أجل التتويج بالألقاب". ودعا البلاغ الجماهير الرجاوية، إلى "تكثيف دعمها لهذا الكيان والصرح، الذي نحبه بدون قيود وسنسانده بدون شروط ولا عزاء للحاقدين والمتربصين، سواء في الخارج أو الداخل". العقيد درغام
