"باركور" أصبحت رياضة "الباركور" شائعة في المغرب، وهي رياضة خطيرة نوعا ما، خاصة إذا كان الشخص غير محترف، الأمر الذي يعرضه لخطر الإصابة بكسور أو الموت. وصار الكثير من الشباب يمارسون هذه الرياضة، التي ترتكز على القفز بين الأسطح، وتسلق المباني والنزول من الأسطح دون استعمال الدرج، وهو ما يمكن أن يعرض ممارسيها لمخاطر كثيرة. وانتشرت هذه الرياضة في الدول الغربية منذ سنوات، وأصبحت تثير الشباب المغاربة، الذين يصورون أنفسهم وهم يقفزون من مبنى إلى آخر، غير أن عدم احتراف هذه الرياضة يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى الموت، خاصة إذا ما حاول تقليد المحترفين، الذين يقومون بحركات بهلوانية، تحتاج إلى الكثير من التداريب. وينصح الشباب بالابتعاد عن هذه الرياضات الخطيرة، التي تتطلب تركيزا عاليا وتعلم مهارات توازن الجسم، إضافة إلى اللياقة البدنية العالية، إذ يمكن لخطأ صغير جدا في التوازن أن يسبب الموت لصاحبه، خاصة أن ممارسي هذه الرياضة يعشقون المخاطرة والقيام بأمور مستحيل أن يقوم بها الشخص العادي. ع.ن رهان "التفحيط" يتسابق عدد من الشباب ساعات قبل موعد الإفطار في رمضان، رغبة منهم في تزجية الوقت في خوض لعب تشكل خطرا على حياتهم، من بينها التسابق بالسيارات ولعبة "التفحيط". ومن الأمور الخطيرة التي تميز هذا النوع من المسابقات، استدراج الشباب عن طريق المراهنة بمبلغ مالي معين يتم تخصيصه جائزة للفائز، لضمان أكبر عدد من المشاركين الذين ينخرطون دون وعي بالمخاطر في "رالي السيارات". وفي الوقت الذي يعتقد فيه عدد من الشباب المتحمس أن المشاركة أمر عاد لن يتجاوز دقائق معدودة، يجد المشاركون أنفسهم ضحية لحوادث مأساوية يذهب ضحيتها إما السائق نفسه أو المتفرجون أو مستعملو الطريق، دون الحديث عن المتابعات القانونية التــــي تـــــؤدي بالمخالف إلى السجن. م.ب