بقائي بالمولودية رهين بالصعود

قال حسن أوغني مدرب المولودية الوجدية لكرة القدم، إن بقاءه بالفريق الموسم المقبل، رهين بتحقيقه للصعود رفقته إلى القسم الأول. وأضاف أوغني في حوار مع «الصباح الرياضي» أن الظروف مواتية من أجل تحقيق الهدف، مبرزا أن جهود كل مكونات الفريق متضافرة لتحقيق الهدف المنشود. وأوضح أوغني أنه سيجري انتدابات في فترة الانتقالات الشتوية من أجل تعزيز الفريق، وضمان المنافسة على الصعود في نهاية الموسم. وفي ما يلي نص الحوار: ما تقييمك لمستوى مولودية وجدة هذا الموسم؟ هناك معايير ومقاييس اعتمدنا عليها في اختيار اللاعبين، وسهرت شخصيا على انتداب 12 لاعبا، البعض منهم أضاف للفريق وأعطى ما كان منتظرا منه، وأنا راض عن أدائهم. العناصر الوجدية تسير في الطريق السليم وتحقق ما يطلب منها بالحرف، أهم شيء أركز عليه في عملي هو الانضباط داخل التشكيلة. هل الفريق قادر على تحقيق الصعود إلى القسم الأول؟ بكل تأكيد، حققنا نتائج جيدة، باستثناء المباراة الأخيرة التي جمعتنا باتحاد طنجة، والتي انهزمنا فيها بهدف واحد، والتي كان بإمكاننا الفوز فيها لولا بعض الأخطاء. واجهنا فريقا قويا قام بانتدابات قوية، ولديه خمسة عناصر، كانت قريبة من التعاقد مع المولودية في السابق. هل الهزيمة أمام اتحاد طنجة أفقدت الفريق الوجدي الثقة؟ لا، فنحن نبحث عن الصعود ونحتل المركز الثاني، والمسار ما زال طويلا وتنتظرنا عشرون مباراة، ما نتمناه هو الحفاظ على إيقاعنا وإصلاح أخطائنا. سنحاول أيضا انتداب لاعبين أو ثلاثة مستقبلا، للعب على الصعود في نهاية الموسم. رغم قلة الإمكانيات، فإن المكتب المسير يوفر جميع الظروف للاعبين سواء من حيث الأجر أو المنح الشهرية ومنح المباريات، التي تصرف في الوقت، أو من الناحية المعنوية. هناك انتقادات بخصوص اعتمادك على لاعبين أغلبهم من خارج المنطقة وإقصائك للاعبين المحليين.. إذا عدنا إلى السنة الماضية، فإن مولودية وجدة كان قريبا من السقوط إلى قسم الهواة، لكن هذه السنة، أصبح الفريق يلعب من أجل الصعود. إذا رأينا التشكيلة سنجد يحي الأزهاري حارسا للمرمى، وحمودة كرارشي عميد الفريق ووليد الصايل لعب مباراته أمام اتحاد طنجة وكان في المستوى، إضافة إلى محمد مروان الذي لعب لمنتخب الشباب، والذي رفض التوقيع للفريق، وآخرين. أرحب بالنقد البناء لا الهدام. اللاعبون جميعهم مقتنعون وراضون بأن لكل ذي حق حقه. هل تعتزمون انتداب لاعبين في الفترة الشتوية؟ سأقوم بجلب أربعة لاعبين لدعم الفريق، وسأستغني عن الذين لم يقنعوني منذ البداية. في حال بلوغ هدف الصعود مع الفريق، هل تفكر في البقاء معه؟ إذا صعد الفريق فسأبقى، لكن في حال لم يصعد وفشلت في مهمتي لا قدر الله، فسأرحل عنه، وهي رسالة أوجهها للجمهور الوجدي والغيورين على الفريق، فتحملي مسؤولية المولودية كان بهدف التحدي والعودة به إلى القسم الأول. هل الظروف ملائمة لتحقيق الصعود؟ لا بد من التأكيد أن المنح والرواتب الشهرية للاعبين تصل في وقتها، فقد عقدت اتفاقا مع المكتب المسير للفريق منذ البداية في هذا الخصوص، لكن حتما الفريق يحتاج إلى إمكانيات مادية كي يسير إلى الأمام. هناك وعود من والي الجهة الشرقية الذي أوجه له الشكر، هناك الغيورون الذين يرغبون في دعم الفريق ماديا، فإذا تضافرت الجهود من مكتب مسير وطاقم تقتي ولاعبين وجمهور وغيورين، فإن فريق المولودية الوجدية سيسجل اسمه في قائمة البطولة الوطنية في قسمها الأول، الموسم المقبل.أجرت الحوار: سمية أجواو (وجدة)

بقائي بالمولودية رهين بالصعود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإصابة تغيب الهردومي عن استعدادات تطوان لأوكلاند

حروب "المكانة" تعود من جديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات