300 مـلـيـون للـكـوكـب مـن بـنـايـة مـثـيـرة للـجـدل

باتت بناية قرب بوابة ملعب العربي بنمبارك الخاص بتداريب الكوكب المراكشي لكرة القدم، مثار جدل داخل أوساط النادي المراكشي، بعد أن كان مقررا أن تحتضن مقهى خاصا بمحبي الكوكب، قبل أن تتحول إلى مقر لشركة لبيع الأواني المنزلية. وأكد مصدر مطلع أن المكتب المديري للنادي المراكشي استصدر تصاميم من الجماعة الحضرية للمدينة، بعد طلب تعديل شكل البناية التي كانت مقرا لعصبة تانسيفت لألعاب القوى، قبل أن يتغير الأمر إلى بناية جديدة على مساحة وعلو أكبر وطابق تحت أرضي.وحسب المصدر ذاته، فإن مسؤولي النادي المراكشي استصدروا التراخيص باسم الكوكب، في حين تحملت الشركة المتوقع أن تستغل البناية تكلفة عملية البناء، كما جرى الاتفاق على استفادة الكوكب من مبلغ 300 مليون سنتيم، وأجرة شهرية في حدود 15ألف درهم.وأبدى العديد من محبي الكوكب، في تصريحات ل»الصباح الرياضي»، استياءهم من تغيير البناية من مقهى خاص بمحبي الفريق، إلى متجر لشركة خاصة، عكس ما كان يصرح به مسؤولو الكوكب.وأكد مصدر من داخل النادي أن حجم البناية وشكلها، كانا أيضا محط انتقاد من لدن مسؤولي ولاية مراكش، الذين طلبوا من مسؤولي الكوكب، إعادة صباغتها باللون الأحمر تماشيا مع اللون الغالب على بنايات المدينة، في حين لم يصدر أي رد فعل عن الجماعة الحضرية لمراكش.ومن جهته، قال يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري للكوكب المراكشي، في اتصال مع «الصباح الرياضي»، إن البناية فعلا ستستغل من لدن شركة لبيع الأواني المنزلية، وأن تصاميم البناء صودق عليها من لدن الجماعة الحضرية لمراكش، مقرا في الوقت ذاته بتلقي ملاحظات من سلطات ولاية مراكش،بخصوص لون البناية.وأضاف ظهير ”مبلغ 300 مليون سنتيم، هو ثمن كراء البناية للشركة المذكورة، مع تحمل الأخيرة تكاليف البناء، ورغم ذلك فكل شيء يبقى في ملكية الكوكب، فقط استغللنا علاقاتنا الخاصة من أجل الحصول على المبلغ المذكور من الشركة”.وبخصوص المقهى الذي كان مقررا تخصيصه لمحبي الفريق، قال ظهير ”عرضنا المشروع على العديد من المستثمرين وخفضنا الثمن إلى 120 مليون سنتيم، غير أن لا أحد قبل باستغلال البناية كمقهى، ما دفعنا إلى تفويتها إلى شركة خاصة”.عادل بلقاضي (مراكش)

مواجهات بين الشرطة وطلبة بالرباط

اصطدام المولودية واتحاد طنجة في الدورة العاشرة

مقالات ذات صلة