فيلم سينمائي ناطق بالريفية صورت أحداثه بالناظور يستعد المخرج الريفي أكسيل، لإطلاق الفيلم السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان "ثاندينت برا ثيفراز" (مدينة بدون ملامح )، وذلك بعدما تم تصويره صيف السنة الماضية بمدينة الناظور. تبدأ أحداث هذا الفيلم السينمائي الناطق بالريفية، من إخراج وسيناريو أكسيل، بعد أن يتم العثور على جثة رجل بشاطئ بحيرة "مارتشيكا"، ليتم الاتصال بالضابط سعيد، المعروف بأنه من بين أفضل الضباط بالمدينة، حيث يحضر إلى المكان، ليجد عناصر الشرطة العلمية، سبقته إلى مكان الحادث، إضافة إلى زميلته في العمل "نرجس"، ليتم إخباره أن الأمر يتعلق بحادث عرضي، لعدم وجود أدلة، لكن خبرة سعيد وحدسه يجعلانه يشك في الأمر، خصوصا أن الجثة تعود لمهندس معماري اسمه "بدر". يبدأ سعيد باستنطاق جميع المقربين من الهالك، ليكتشف أنه آخر مرة قبل وفاته كان في سهرة مع أربعة أصدقاء له، ضمنهم أحد المنعشين العقاريين ومهندس معماري آخر ومهندس مدني، حيث قرر سعيد استنطاقهم كل واحد على حدة وكذا زوجة بدر. وروى كل واحد منهم رواية مختلفة لما حدث ليلة السبت مع اتفاق كل الروايات على مغادرة بدر الجلسة، وهو ثمل، لتتوالى الأحداث، ويتم خلال أطوار الفيلم، الكشف عن عدد من الخيوط والملابسات. شارك في هذا الفيلم عدد من الممثلين البارزين بالريف، من بينهم سعيد المرسي الذي يجسد دور الضابط سعيد، والممثل فاروق أزنابط الذي يلعب دور الحاج هولندا، وعبد الواحد الزاوكي الذي يمثل دور المهندس بدر، إضافة إلى عدنان رشدي الذي يقوم بدور المهندس وائل، وطارق الصالحي الذي يلعب دور كمال، كما تقوم شيماء العليوي بدور زوجة المهندس بدر وهي طبيبة أسنان، ومراد مجلد الذي يلعب دور ضابط شرطة، فيما يقوم الممثل عز العرب بدور ضابط متقاعد، والممثلة نوميديا بدور السيكرتيرة الخاصة بالمهندس بدر، وهيام لمسيسي في دور شرطية، فيما يجسد حكيم شملال دور علي، إلى جانب الممثلتين المقتدرتين سميرة مصلوحي ووفاء مراس، والممثلة إسلام العريف اللواتي لعبن أدوارا لاتقل أهمية عن الأخرى. ووصل فريق العمل الذي اشتغل على الفيلم إلى مرحلة "المونطاج"، حيث يعمل المخرج أكسيل مع فريق العمل على التوضيب والاشتغال على الموسيقى التصويرية، ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في الأشهر القليلة المقبلة. ويتناول الفيلم موضوعا جديدا في السينما خصوصا الناطقة بالأمازيغية، تتعلق بجمال العمران بالإضافة إلى مافيا العقار والأمور الخطيرة، التي تتعلق بالبناء والغش، كما يمكن إدراجه ضمن الأفلام البوليسية التشويقية. جمال الفكيكي (الحسيمة)