صغرور: الاستغناء عن البنزرتي خطأ كبير

قال محمد صغرور، المنخرط بالرجاء الرياضي، إن لاعبي الفريق مازالوا يعيشون أجواء مونديال الأندية الذي لعبوا مباراته النهائية أمام بايرن ميونيخ، ما سبب الأزمة الحالية للفريق. وأضاف «بالفعل لعبنا نهائي كأس العالم للأندية لكن يجب إعادة النظر وتنبيه اللاعبين إلا أن هذه المرحلة انتهت، وتجب الاستعانة الآن بما نسميه «كوتش مونتال» ليكونوا حاضري الذهن الآن». وبخصوص مسألة تغيير المدربين وأنها السبب في الأزمة الحالية قال « هناك الكثير من الأمور ومن بينها تغيير المدربين رغم أن هذه المسألة مرتبطة بالنتائج، لأنه يجب أن نكون واقعيين، فرئيس أي فريق يبني فريقه على النتائج والجمهور لا يريد إلا النتائج، فلذلك يكون المدرب هو كبش الفداء الذي تتم التضحية به. وفي ما يلي نص الحوار مع صغرور. كيف ترون الأزمة الحالية للرجاء؟ أعتقد أن اللاعبين مازالوا يعيشون أجواء مونديال الأندية الذي لعبوا مباراته النهائية أمام بايرن ميونيخ، أو كما نقول في كرة القدم «لم يضعوا بعد أرجلهم على الأرض»، وهذا الأمر يعلمه الجميع وتحسه في طريقة لعب الفريق في الفترة الأخيرة.وأنا أقول إنه بالفعل لعبنا نهائي كأس العالم للأندية لكن تجب إعادة النظر وتنبيه اللاعبين إلا أن هذه المرحلة انتهت، وتجب الاستعانة الآن بما نسميه «كوتش مونتال» ليكونوا حاضري الذهن الآن.المسألة الأخرى، هي الاهتمام بالتواصل خصوصا بين الرئيس والمنخرطين ليعرف برلمانيو الفريق ما يحدث ويقدموا المساعدة اللازمة لأن الهدف الأساسي بالنسبة إلى الجميع هو الرجاء وليس شيئا آخر، إلا إذا كانت هناك أمور أخرى لا نعلمها. هل استغل الرجاء ما وصل إليه في كأس العالم للأندية؟ انظر إلى واقع الحال الآن وسترى، لقد ضيعنا فرصة تاريخية لا تحدث إلا نادرا، وأنا هنا أطرح تساؤلا، كيف لفريق لعب نهائيا لكأس العالم للأندية ولم يفكر مسؤولوه في عقد شراكات مع فرق لعب ضدها خاصة بايرن ميونيخ الألماني.كما أن الأمور لم تسر في طريقها الصحيح من الناحية التسويقية. هل تعتقد بأن مسألة تغيير المدربين كانت السبب في النتائج الأخيرة للرجاء؟ هناك الكثير من الأمور ومن بينها تغيير المدربين، رغم أن هذه المسألة مرتبطة بالنتائج، لأنه يجب أن نكون واقعيين رئيس أي فريق يبني فريقه على النتائج والجمهور لا يريد إلا النتائج، فلذلك يكون المدرب هو كبش الفداء الذي تتم التضحية به.أما بالعودة إلى سؤالك فأعتقد أن الخطأ الذي ارتكب فهو القيام بإقالة فوزي البنزرتي الذي حقق نتائج جيدة رفقة الرجاء، ورغم ذلك تم التفريط به، هذا رأيي ورأي عدد من المنخرطين. هل تعتقد أن روماو سيعيش الوضع نفسه؟ روماو مهدد هو الآخر لأن عقلية التسيير الحقيقية غير موجودة. أعلنت رغبتك في خلافة بودريقة ألا تعتقد أنك تشوش على الفريق؟ من يشوش على الفريق هو بودريقة الذي أعلن عن نيته في الرحيل بعد دورات قليلة من بداية الموسم ليس أنا، بالعكس أعلنت الترشح مباشرة بعد ما صرح به الرئيس الحالي وأعلنت أن أقدم الدعم اللازم لأنقذ الفريق. من يشوش على الرجاء أنا من بودريقة؟وأؤكد أنه لدي مشروع متكامل لأقدمه للفريق من كل النواحي المالية والتنظيمية والتسويقية والرياضية بشكل احترافي. ما رسالتك للرئيس والجمهور؟ أنا أقول لبودريقة إنه هو من يشوش على الفريق وليس أنا، كما أؤكد بصفتي منخرطا أنني أحترم الرئيس وإذا أراد هو احترامنا فمرحبا وإذا لم يرغب فهذا أمر يهمه. إذا أراد فترة رئاسية أخرى فعليه تقديم برنامج عمل واقعي وحساب الفترة السابقة ونحن معه، كما أؤكد أنني مستعد لتقديم مليار سنتيم من مالي الخاص، إذا ما وافق المنخرطون على مشروعي وإذا احتاجت الرجاء موارد أنا هنا. أجرى الحوار: أحمد نعيم

صغرور: الاستغناء عن البنزرتي خطأ كبير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغاربة من "الكورصة" إلى "طاكسي جوي"

جـمـاهـيـر الـرجـاء أطـلـقـت صـفـارة الإنـذار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات