لم تجد «بوليساريو» بدا من إخلاء المتعاونين الأجانب العاملين في البعثات الإنسانية بمخيمات تندوف، تحسبا لاتساع دائرة انتفاضة سجن الذهيبية بالرابوني والمخصص لمعارضي القيادة الحالية للجبهة. ووصلت المواجهات بين عائلات سجناء «الذهيبية» ومليشيات «بوليساريو» إلى المقر العام للقيادة العسكرية، حيث احتشد، أول أمس (الثلاثاء)، أكثر من 400 صحراوي هددوا بتنظيم مسيرة إلى إقامة زعيم الجبهة داخل مقر الأمانة العامة،