كمين يطيح بمنعشة عقارية وهمية بالبيضاء

أطاح كمين نصبته عناصر الأمن بالبيضاء مع مجموعة من المواطنين، أخيرا، بمنعشة عقارية وهمية نصبت عليهم بعد أن أوهمتهم بأنها تعرض شققا للبيع. وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن الضحايا علموا بنصب المتهمة عليهم بعد أن تبين لهم أن الشقق التي كانت تطلعهم عليها وتدعي أنها في ملكيتها تعود إلى ملكية منعشين عقاريين آخرين، ليعمدوا إلى نصب كمين لها بتنسيق مع عناصر الشرطة. وقالت المصادر ذاتها إن الضحايا أخبروا عناصر الشرطة بالنصب الذي تعرضوا له فطلبوا من أحدهم كان ما زال على اتصال بالمتهمة، أن يعاود الاتصال بها وإخبارها بأنه أعد المبلغ المالي المطلوب تسبيقا ثم اللقاء بها في مكان ما وإخبار الشرطة بذلك.وربط الضحية الاتصال بالمرأة وأخبرها بأنه يرغب في إتمام مبلغ التسبيق، لتقع في الفخ وتحدد موعدا للقاء به بأحد المقاهي بالبيضاء، ليربط الاتصال بالشرطة ويخبرها بالأمر.وانتقلت عناصر الشرطة القضائية بزي مدني إلى المقهى التي حدد بها اللقاء، قبل أن تتوجه المرأة نحو ضحيتها ليخرج مبلغا ماليا ويسلمه لها، وفي اللحظة التي حاولت وضعه في حقيبتها تدخلت عناصر الشرطة القضائية وألقت القبض عليها.وحاولت المتهمة إنكار التهم الموجهة إليه من قبل الضحية، نافية أن تكون قد وعدته ببيع أي عقار، مضيفة أنها ليست منعشة عقارية، غير أن ظهور باقي الضحايا الذين كانوا غير بعيدين عن المكان ومواجهتها بالمبالغ المالية التي سبق أن سلموها لها، وكذا بوصولات الأداء التي منحتها لهم، دفعتها للاعتراف بالمنسوب إليها.وكشف التحقيق مع المتهمة أنها نصبت على العديد من الأشخاص بالطريقة نفسها، إذ كانت تعمد إلى استقطاب ضحاياها وإخبارهم بأنها منعشة عقارية وتتوفر على شقق للبيع بمبلغ مغر لم يتعد 20 مليون سنتيم، ثم تنتقل رفقة الضحية إلى ورش البناء، وتحيي حارس الورش بطريقة تظهر أنها على معرفة جيدة به، ثم تصعد رفقة الضحية لاطلاعه على الشقق ودفعه إلى اختيار إحداها.وقالت الضحية إنها كانت تطلب من الضحية تهييء بعض الوثائق، خاصة شهادة عدم الملكية، حتى يتسنى له الاستفادة من هذا المشروع المدعم من قبل الدولة، بالإضافة إلى مبلغ التسبيق، حتى تحجز له الشقة التي أعجبته.وقالت المتهمة إنها أوقعت بالعديد من الضحايا بهذه الطريقة، قبل أن تبدأ في مماطلة الضحية مع العمل على الحصول على المزيد من المبالغ المالية منه، ثم تغيير رقم هاتفها المحمول وتبحث عن ضحية أخرى.ومن المنتظر أن يكشف التحقيق مع المتهمة العديد من المعطيات، خاصة المرتبطة بعدد الضحايا وكذا ما إذا كان لها شركاء، ودور حارس الورش في الإيقاع بالضحايا، خاصة أنه كان يعطي انطباعا بأن المرأة هي صاحبة المشروع.الصديق بوكزول

كمين يطيح بمنعشة عقارية وهمية بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبـس لحقوقيـة ادعـت اختطافهـا وتعذيبهـا بطنجـة

السمنة والتوتر وحبوب منع الحمل من عوامل الإصابة بالسرطان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات