8 سنوات لسفير سابق

عمره 86 سنة وقضاة الجنايات اقتنعوا باتجاره في البشر وهتك عرض قاصرات وتصويرهن أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، حكما بثماني سنوات سجنا نافذا، في حق السفير المغربي السابق بفلسطين وهنغاريا، بعد متابعته بالاتجار بالبشر وهتك عرض قاصرات تقل أعمارهن عن 18 سنة باستعمال العنف، وهتك عرض طفلة باستعمال العنف والتغرير بها. وأصدرت الغرفة ذاتها حكما بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ في حق زوجته الفرنسية، بعد متابعتها بجناية عدم التبليغ عن جناية، فيما حصل ثلاثة من أصحاب محلات بيع الهواتف عن البراءة، بعد متابعتهم بإخفاء أشياء متحصلة من جنحة أو جناية. وقضت الغرفة بغرامة مالية نافذة قدرها 20 مليونا في حق السفير، واعتبر الحكم الزجري مشددا، ولم تراع فيه المحكمة الظروف الصحية للدبلوماسي المغربي السابق. ولم تشفع للسفير الشهادات الطبية المقدمة عنه أمام المحكمة، بسبب مرضه، رغم إدلاء دفاعه بخبرة طبية منجزة منذ سنتين، تؤكد تلف 20 في المائة من خلاياه الدماغية، كما يعاني من مشكل الفتق وآخر في السمع، إضافة إلى أمراض أخرى، بسبب كبر سنه، كما رفضت المحكمة تجنيح الملف وإحالته على المحكمة الابتدائية، بعدما أكد السفير أنه «اصطاد» الفتيات من الشارع العام، باعتبارهن مومسات، ومنحهن مبالغ مالية مقابل ممارسة الجنس معهن، مضيفا أن الفتيات كذبن عليه بخصوص عمرهن الحقيقي. كما أدلى الدفاع بصورة من حساب شخصي لإحداهن على "فيسبوك" بأنها تقدم نفسها بأنها طالبة بالكلية وليست تلميذة، والتمس تكييف الجرائم إلى جنح الفساد والتحريض عليه، لكن المحكمة كان لها رأي آخر. وأظهرت الأبحاث أن الفتيات كن يتلقين من المسؤول الدبلوماسي، الموجود بسجن تامسنامبالغ مالية تتراوح بين 400 درهم و500 عن كل ممارسة جنسية، وكان يلتقط لهن صورا وهن عاريات، سواء بغرفة نومه أو بالمسبح، كما كان يوصل بعضهن إلى حي يعقوب المنصور، حيث تدرس أغلبهن بثانوية مشهورة. وفجر الفضيحة هاتف مسروق من فيلا السفير من دار السلام بحي السويسي بالرباط، بيع بـ 5000 درهم، وتسلمت السارقة التي مارست الجنس مع المسؤول 3500 درهم، اقتنت بواسطتها جهاز تلفزيون لوالديها، أما صديقتها التي كانت ترافقها وظلت بالطابق السفلي وأثار انتباهها الهاتف في الشحن، فنالت 1500 درهم، وأن من اقتناه من التجار أعاد بيعه بـ 7400 درهم بجوطية»السمارين» بالمدينة العتيقة. واعترفت السارقة الأولى أمام ضباط الدائرة الأمنية الخامسة بحي العكاري التابعة للمنطقة الأمنية الأولى، أنها حذفت جميع الفيديوهات الجنسية التي تظهر فيها رفقة أخريات في أوضاع جنسية مخلة بالحياء والتي التقطت لهن من قبل السفير وهن عاريات، بعد ممارسة الجنس معهن، إذ قصدت بيت السفير، رفقة تلميذة أخرى، وبعدما صعدت الأولى للطابق الأول لممارسة الجنس، استغلت الثانية وجودها بالطابق السفلي واستولت على الهاتف، وبعد خروجهما توجهتا لسوق "الكزا» بالمدينة العتيقة لتصريف المسروق. عبد الحليم لعريبي

8 سنوات لسفير سابق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عدم الشعور بالأمان... توتر العلاقة

انتقالات‭ ‬القضاة‭ ‬أمام‭ ‬عبد‭ ‬النباوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات