الحسنية يستعيد توازنه أمام الرجاء

أرغمه على التعادل في مباراة حضرها أربعة آلاف متفرج تعادل حسنية أكادير أمام ضيفه الرجاء الرياضي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما، أول أمس (الأحد)، بالملعب الكبير لأدرار، ضمن الدورة الخامسة من بطولة القسم الأول. وحضر المباراة أزيد من ثلاثة آلاف متفرج من جماهير الحسنية، رغم قرار المقاطعة، وألف متفرج من جماهير الرجاء، تحدوا منع قرار السلطات التنقل إلى أكادير. وعرفت المباراة التي قادها الحكم سمير الكزاز، مستوى متوسطا، تسيد أطوارها الرجاء الرياضي، الذي ضيع لاعبوه العديد من الفرص السانحة للتسجيل. وفي أول محاولة لحسنية أكادير في الشوط الأول من مرتد هجومي، باغت محمد بخاش أنس الزنيتي وسجل الهدف الأول في الدقيقة 29، منهيا عملية متقنة بدأها طارق أستاتي وعزيز قايدي. وحاول الرجاء العودة في النتيجة في أكثر من محاولة، لكن غياب التركيز أمام مرمى الحارس المهدي الجرباوي، حال دون ذلك، لينتهي الشوط الأول بتقدم الحسنية بهدف لصفر. ومع بداية الشوط الثاني، قام المدرب جوزيف زينباور بإخراج روجر أهولو ومحمد سبول وإدخال يسري بوزوق وعبد الصمد بداوي، وفي الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني، تمكن بوزوق من تسجيل هدف التعادل. ورغم السيطرة الكبيرة للرجاء، أضاع لاعبوه محاولات عديدة، فيما ظل حسنية أكادير ينهج خطة دفاعية، باحثا عن مرتد هجومي، بينما بادر زينباور إلى إجراء تغييرات أخرى، بإقحام محمد زريدة ومحمد المكعازي مكان نوفل الزرهوني والمهدي مبارك. واستمر لاعبو الرجاء في تضييع فرص سانحة للتسجيل، خاصة من قبل المهاجم أيمن حسين، الذي ضيع الكثير من المحاولات أمام شباك المهدي الجرباوي، فيما ظل لاعبو حسنية أكادير متكتلين في الدفاع ووسط الميدان. ورغم التغييرات التي قام بها المدرب عبد الهادي السكتيوي، بإخراج ياسين الرامي ومحسن متولي ومحمد بخاش وعبد الله بوخنفر، وإدخال المهدي الخلاطي وعبد الإله ايت برايم وجنيور مبيلي وكاتي كاتلوندي، فإن الأداء لم يتغير كثيرا، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لمثله. وبهذا التعادل، ارتقى الرجاء الرياضي إلى المركز الثالث ب 9 نقاط، خلف نهضة بركان صاحب المركز الثاني، والجيش الملكي المتصدر، فيما ظل حسنية أكادير في المركز الرابع عشر بنقطتين. تصريحات السكتيوي: لا أتفق مع المقاطعة كشف عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، أن الجمهور الذي حضر المباراة كان له دور كبير رغم قلة عددهم، مضيفا أنه لا يتفق مع مقاطعة الجماهير لمباريات حسنية أكادير، في هذا الوقت بالضبط. وقال السكتيوي إن دور المشجعين مهم في تحفيز اللاعبين، ومعتبرا أن المقاطعة ليست في مصلحة الفريق، سيما أن هناك طرق تعبير أخرى يمكن اللجوء إليها، دون الغياب عن المدرجات. واوضح السكتيوي "في الموسم الماضي، عندما كان يعاني الفريق أزمة النتائج السلبية، وكان مهددا بالنزول، كان الجمهور خلفه، وحفز اللاعبين، داخل الميدان وخارجه، وكان وراء إنقاذ حسنية أكادير من النزول". وأكد السكتيوي أن نقطة أمام الرجاء نتيجة إيجابية، في ظل الواقع الذي يعيشه الفريق، مضيفا "التعادل في مثل هذه المباريات يمنحنا بعض المعنويات". وتابع السكتيوي "جميع اللاعبين كانوا في المستوى في الشوط الأول، من حيث التنظيم وامتصاص ضغط الفريق الخصم، الذي يتميز بمجموعة جيدة. إصابة ياسين الرامي وخروجه، فرضت علينا التراجع للخلف والحفاظ على نتيجة التعادل، والبحث عن المرتدات. ينتظرنا الكثير من العمل، للخروج من الوضعية التي يتخبط فيها الفريق". زينباور: غير راض عن التعادل قال جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي، إن نتيجة التعادل غير منصفة لفريقه، لأنه كان بإمكانه الفوز على حسنية أكادير الذي ليس في أفضل حالاته. وكشف زينباور "سنحاول التفكير في المباراة المقبلة، وتحقيق نتيجة إيجابية، وتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها أمام حسنية أكادير". وأكد زينباور "الرجاء بدأ المباراة بشكل جيد، واندفعنا منذ الدقائق الأولى، وسيطرنا على أغلب أطوار المباراة، وتركنا المبادرة للفريق الخصم في بعض الأوقات، ومن مرتد هجومي سجل هدفه، ورجع للخلف، ولم نكن في الحالة البدنية الجيدة مثل آخر مباراة". وأضاف "في الشوط الثاني قمنا بتغييرات على المستوى البشري، وفي أسلوب لعبنا، وبدأنا ندخل شيئا فشيئا في أجواء المباراة، وسجلنا هدف التعادل، وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى، لكن لم نستغلل الفرص الكثيرة". إنجاز: عبد الجليل شاهي (أكادير)

الحسنية يستعيد توازنه أمام الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

10 أفلام في سيدي قاسم السينمائي

خريبكة يوقف زحف الكوكب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات