تورط فيها شقيقان والضحية اعتقل لتورطه في السرقة تسارع الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، الزمن للبحث عن شقيقين، تورطا في الاعتداء على ثلاثيني بأسلحة بيضاء، فجر أول أمس (الخميس)، بسبب خلاف تافه، قبل أن يفارق الحياة عصر اليوم نفسه، داخل قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد. وأفادت مصادر "الصباح" أن الضحية بعد تعرضه لطعنات، من قبل أحد الشقيقين، وجد نفسه رهن الاعتقال من لدن الشرطة، بشبهة تعريض شخص للسرقة، طالت هاتفه المحمول، قبل أن تنتبه عناصر الشرطة إلى وجود جروح خطيرة على جسده، ويتم نقله على الفور إلى مستعجلات مستشفى مولاي رشيد، وبعدها إلى مستعجلات ابن رشد، لخطورة حالته الصحية، حيث ظل يتلقى الإسعافات إلى أن فارق الحياة، بعد معاناته نزيفا حادا. وأكت المصادر أن الشقيقين المتهمين، البالغين من العمر 30 سنة و19، ظلا يتجولان بحي لالة مريم، أول أمس (الخميس)، اعتقادا منهما أن الجروح التي تسببا فيها لغريمهما ليست بالخطيرة، قبل أن يختفيا في ظروف غامضة، بمجرد وصول أخبار عن وفاته. وتعود تفاصيل الجريمة عندما انتقل الضحية إلى منزل الشقيقين للانتقام منهما، بسبب خلاف سابق بينهم وصفته المصادر بالتافه، إذ ظل الضحية "يعربد" بالحي وأمام منزل غريميه، اللذين لم يتقبلا الأمر، إذ برزا له متحوزين أسلحة بيضاء، ودخلا معه في عراك انتهى بتوجيه طعنات له، قبل أن يتدخل أبناء الحي والجيران لفضه. وعاد الشقيقان إلى منزلهما، في حين غادر الضحية الحي صوب وجهة أخرى، قبل أن يفاجأ بعناصر الشرطة تحاصره، بعد شكاية قدمت من قبل شخص يتهمه فيها بسرقة هاتفه المحمول عن طريق العنف، وهي التهمة التي نفاها الضحية، قبل أن ينتبه الأمنيون إلى وجود دماء على ملابسه، فأكد أنه تعرض لاعتداء بأسلحة بيضاء، من قبل شقيقين من أبناء الحي. وسارعت الشرطة إلى نقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي مولاي رشيد، وبعد تفحصه تبين أن جروحه خطيرة، وأنه فقد الكثير من الدم، ليتقرر نقله على عجل إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث ظل تحت الرعاية الطبية إلى أن فارق الحياة، عصر أول أمس (الخميس). وبمجرد إشعارها بالوفاة، انتقلت فرقة أمنية إلى "حي لالة مريم" لاعتقال الشقيقين، فتبين أنهما اختفيا عن الأنظار. مصطفى لطفي