فتحت المصالح الأمنية بمكناس ، تحقيقا في ظروف وملابسات انتحار شاب ثلاثيني، صباح أول أمس (الأربعاء) شنقا بحي "العويجة" منطقة مرجان بمكناس وكان الهالك يشتغل مساعدا لأحد بائعي الدجاج بالحي، قبل العثور على جثته معلقة بغصن شجرة في مكان قريب من محل إقامته، واضعا بذلك حدا لحياته في ظروف غامضة. وفور إخطارهم بالحادث، حل بالمكان ممثلو السلطات المحلية والعناصر الأمنية والشرطة العلمية. وأثناء المعاينة عثر بحوزة الهالك، من مواليد 1995، على ورقة كتب عليها بخط يده قبل تنفيذ الإعدام في حقه "سمحلي آ الوالد مالقيت باش نعاونك..". وفتح بحث تمهيدي دقيق بتعليمات من النيابة العامة المختصة، للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء وضع الشاب حدا لحياته بهذه الطريقة، التي وصفت بالمأساوية. فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة. حميد بن التهامي (مكناس)