تهجير لاعبين قاصرين للخليج

انتقل عدد من اللاعبين القاصرين بأندية وطنية لكرة القدم إلى الدوريات الخليجية، منذ انطلاقة فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بطريقة تثير الكثير من المخاوف، حول عودة تهجيرهم، دون مراعاة الإجراءات المعمول بها في هذا الجانب. وعلمت "الصباح" أن أندية خليجية تعاقدت، في الآونة الأخيرة، مع لاعبين قاصرين، يمارسون بالفئات الصغرى لأندية وطنية، وتحديدا في فئتي أقل من 15 سنة وأقل من 17، بناء على تقارير تقنية، تبرز مواهبهم الكروية، وتشمل جميع المراكز في الفريق. وكشفت أندية خليجية تعاقدها مع لاعبين مغاربة قاصرين، في الوقت الذي تتستر أخرى عن إعلانها، خوفا من إثارة التساؤلات حول الطريقة، التي ترتبط بها معهم، في الوقت الذي عاد إلى الأذهان تهجير لاعبين مغاربة في السنوات الأربع الأخيرة، ما دفع بعض الأندية إلى وضع شكاية ضد مجهول لدى رئاسة النيابة العامة، بتهمة الاتجار في البشر. واستعادت الأندية الخليجية نشاطها في التعاقد مع لاعبين قاصرين، بإغراء أسرهم بتعويضات مالية مهمة، مستغلة ضعف حالتها الاجتماعية، في الوقت الذي فضلت فيه أندية أخرى استهداف لاعبين مغاربة يمارسون بأوربا، وتعاقدت مع عدد منهم. وشملت التعاقدات المذكورة بعض اللاعبين، الذين يمارسون رفقة المنتخبات الوطنية الصغرى، لذلك يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الدخول على الخط، للتأكد من صحة التعاقدات المذكورة، وسبب استهداف هذه الفئة من اللاعبين، بعد أن أبانوا إمكانيات في حمل قميص المنتخبات الوطنية. وأعادت التعاقدات الجديدة إلى الأذهان رغبة بعض الدول الخليجية في تجنيس اللاعبين المذكورين، سيما أنهم مازالوا صغارا، وبالإمكان التأثير عليهم وعلى أسرهم، للعب لمنتخباتها الصغرى، سيما أنه يتم تغيير أسمائهم، وطمس هوياتهم. وسبق للنيابة العامة أن أشرفت على التحقيق في مثل هذه التعاقدات، للتأكد من صحة المعطيات بتهجير لاعبين قاصرين، سيما أن هناك أنباء تحدثت عن وجود شبكة خاصة، تضم بعض الوسطاء، وتوصلت إلى نتائج مهمة، ضمنها ضبط بعض الأشخاص، الذين ينشطون في مثل هذه التعاقدات. صلاح الدين محسن

تهجير لاعبين قاصرين للخليج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لاعب من الريال بمنتخب الشباب

صدام الوداد وإنييمبا في 22 أكتوبر

مقالات ذات صلة