شهدت الزنقة 26 بحي أمالو بخنيفرة، واقعة إجرامية خطيرة بعد أن أنهى مختل عقليا حياة امرأة مسنة، إثر اقتحام منزلها والاعتداء عليها جسديا. وحسب معلومات توصلت بها "الصباح" فإن المختل عقليا في نهاية عقده الخامس يتحدر من جماعة كهف النسور، حيث تم إطلاق سراحه قبل أيام من السجن. وأضافت المصادر أن المختل عقليا اقتحم منزل العجوز الذي تقطنه لوحدها بزنقة 26 بحي أمالو بنية مبيتة للاعتداء عليها وضربها بأداة حادة على الرأس، ولم يكتف المختل عقليا بضربها بل صب عليها الماء الساخن وأصابها بحروق خطيرة في الرجلين. وذكر المصدر، أن أبناء حي أمالو تدخلوا لنجدة العجوز وإلقاء القبض على المختل عقليا، الذي لم تكن تظهر عليه علامة الخلل، في حين تكلف آخرون بمحاصرته وشل حركته وإخراجه من داخل منزلها التي تقطن به لوحدها، وأنه لولا تدخل سكان الحي في الوقت المناسب لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. وتم نقل العجوز إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، وإخضاعها للإسعافات بعد إصابته على الرأس بأداة حادة، وحروق بليغة على الرجلين، قبل أن تفارق الضحية الحياة بعد عودتها من المستشفى الإقليمي إلى منزلها. وبعد اعتقال المشتبه فيه، باشرت مصالح الأمن الوطني بخنيفرة تحت إشراف النيابة العامة أبحاثها، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها، قبل أن تتقرر إحالته على مستشفى الأمراض العقلية وإخضاعه للعلاج، بعد أن تبين أنه مختل عقليا. خالد المعمري (خنيفرة)