موسيقى وندوات وسينما بمهرجان الهوية بإيضر توجت أيام الطبعة الأولى لمهرجان تماكيت(الهوية) بإقامة حفل اختتام فني، استقطب سكان جماعة إيضر بإقليم سيدي إيفني والمناطق المجاورة. ونشط السهرة الختامية للمهرجان فنانون أمازيغيون كبار، رفقة فنانين شباب. وتعاقب على منصة الحفل الفنانة الأمازيغية نوميديا والفنان الفكاهي رشيد أسلال والحسين أمراكشي. وأحيت الفنانة نوميديا حفلا غنائيا مساء السبت 26 غشت، بساحة مركز الجماعة، وسط تفاعل كبير من الجمهور، والحضور الكثيف لسكان المنطقة وأعيانها. وتوافد الآلاف من جمهور نوميديا وأسلال وأمراكشي لحضور السهرة الختامية. وتفاعل الحضور مع جميع الأغاني الأمازيغية التي تألق في أدائها الفنانون. وتمت بالمناسبة تكريم مجموعة من الوجوه الأمازيغية الفنية المعروفة، كالمنشد الرايس لحسن أهواوي والفنان عاطف عبد اللطيف ومبارك العطاش والحسين بردواز الحسين والمخرج عبد العزيز أوالسايح ومجموعة المحبة. وشهدت ساحة القرية ثلاث سهرات فنية كبرى، أحياها الفنان الرايس سعيد وتاجاجت وفرقة أحواش ايمجاض، والفنان محمد المرجان، ومجموعة كريم لجواد، فضلا عن نوميديا والرايس الحسين أمراكشي والفنان الكوميدي ريد أسلال، تفاعلت معهم الجماهير الغفيرة التي حجت إلى ساحة حفلات المهرجان، بحضور العديد من نجوم الفن الأمازيغي. واحتفى مهرجان تاماگِيت بالقرية، تحت شعار "روح القرية: رهين بالفن والتنمية". ونظمت المهرجان جمعية انميد للتنمية والثقافة والرياضة، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، تحت شعار "روح القرية: رهين بالفن والتنمية" طيلة أيام 24 و25 و26 غشت الماضي بمركز جماعة إيضر واقليم سيدي إفني. وتروم فقرات المهرجان، التعبير عن جمال الحياة القروية وإبراز تراثها الثقافي والفني، في علاقته وتفاعلاته مع التنمية المستدامة وإحياء الاقتصاد المحلي. وتخللت فعاليات الدورة الأولى للمهرجان ندوة علمية حول موضوع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجال ايمجاض، شارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة والمهتمين من مثقفين وطلبة جامعيين ومنتخبين محليين. وقاربت المداخلات مختلف المداخلات وتفاعلات الحضور مع موضوع التحولات الاجتماعية والثقافية للمنطقة، من مختلف الزوايا بمقاربات نوعية، ومنهجيات متعددة. وأطر الندوة العلمية ياسين عزيز، وشارك فيها كل من احمد بومزكو، و احمد لشكر، وعبد الرحمن شهيبي. وشهدت الدورة الأولى للمهرجان، عرض أربعة أعمال سينمائية، حيث استمتع الجمهور في صنف الأفلام الطويلة، بشريط اسيكل و تيروكزا يتمغارت، وفي الأفلام القصيرة فيلمي تامونت ءيدرن، وتامديازت. وعرفت فضاءات مهرجان الهوية، أنشطة متنوعة جذبت الزوار والمشاركين من جميع أنحاء المنطقة، مما مكنهم من الاستمتاع بفنون الزخرفة التقليدية والمعمار التقليدي، ومشاهدة العروض الفنية المبتكرة للموسيقى والرقص، وتذوق الأطعمة المحلية الشهية في نهاية المهرجان. محمد إبراهمي (أكادير)