ملحونيات أزمور يستقطب 10 آلاف زائر

الدورة الحادية عشرة للمهرجان احتفت بالراحل عبد المجيد رحيمي تمكن المهرجان الدولي ملحونيات أزمور في نسخته الحادية عشرة، التي اختارت شعارا لها دورة الوفاء والاعتراف، من تحقيق نسبة متابعة قياسية بلغت سقف 10 آلاف متتبع ، للياليه الثلاث التي اختتمت نهاية الأسبوع الماضي. وصرح عبداللطيف البيدوري رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية الجهة المنظمة للمهرجان ل"الصباح" أن هذه الدورة تعد أنجح الدورات منذ دورة البداية في 2011 ، وأضاف أنها تجاوزت المنتظر منها في عدد متابعيها، فضلا عن تنوع فقراتها والتفاعل الكبير للجمهور الحاضر معها، وكانت مناسبة لتكريم روح عبدالمجيد رحيمي ، والمجمع الشريف للفوسفاط راعي المهرجان في شخص المهدي الدخني. ففي السبت الماضي كانت ليلة الافتتاح " ليلة وفاء للشيوخ"، وفيها توقف الزمن لحظة وتساءلت المنصة العملاقة بساحة إبراهام مول نيس عن غياب الشيخ عبد المجيد رحيمي ، أحد أعمدة الملحون بمدينة مولاي بوشعيب الرداد ، الذي تخطفه الموت قبل سبعة أشهر إثر سكتة قلبية مفاجئة ، وهو الذي كان نجما من نجوم الدورات العشر السابقة . ولم يتأخر الرد عندما انتصب عازفون برئاسة جوق بمستوى منتخب وطني بقيادة محمد الوالي ، وأنشدوا قصيدة ردوا فيها عن تساؤل المنصة، وأسهبوا في ذكر مناقب الفقيد وفضله على الملحون المغربي ، إذ كون جيلا حمل المشعل بعده، ضمنهم شيماء الرداف وهاجر الزهوري . ولعل المرور المتميز لمحمد بوخليفي وشيماء الرداف وهاجر الزهوري وكلهم من أزمور أمام الجمهور، الذي تفاعل معهم بحرارة ولد قناعة ألا خوف على مستقبل الملحون بهذه المدينة، التي تعد من قلاعه الحصينة. ففي الليلة اﻷولى كانت إسبانيا حاضرة بقوة، من خلال الفنانة مارتا لا لوناريس مع جوق الفلامينكو، وهو ما أكد على الواقع القواسم المشتركة في ثقافة دول حوض البحر اﻷبيض المتوسط، والتي يسعى ملحونيات إلى ترسيخها من خلال توجيه الدعوة إلى فرق وفنانين من دول الجوار ، إذ عرفت دورات سابقة مشاركة نجوم من الجزائر وتونس . وجاءت الليلة الثانية " ليلة سماع وحضرة الملحون " حافلة بالتنوع صدح فيها بقوة صوت عبد العالي البريكي القادم من أرفود، وترنحت فيها منصة إبراهام مول نيس على إيقاع الفن الحساني الأصيل بفرقة من عمق الصحراء المغربية بقيادة المصطفى الكمراني ، تجاوبت معها بشكل جذاب مجموعة كورال ملحون أزمور والطائفة الحمدوشية برئاسة حسن فرحات وفي الليلة الثالثة والختامية " ليلة بهجت لسرار" تمكن الفنان ميشال أبيطان، من تكسير الحواجز والهبوط عند الجمهور الذي تجاوب مع الفن اليهودي المغربي. وازدادت هذه الليلة بهاء بأصوات منشدين متميزين، ضمنهم سعيد بلمكي من مكناس وعبدالله مخطوبي من الرباط والبشير الخضار من أرفود ، على وقع أهازيج الطائفة العيساوية برئاسة حسن بن خامة . عبدالله غيتومي (أزمور)

ملحونيات أزمور يستقطب 10 آلاف زائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سقوط إمبراطور الكوكايين بخريبكة

بنشريف يحتفي بدرويش

مقالات ذات صلة