بلينكن يصدم “كابرانات” الجزائر

وزير الخارجية الأمريكي أكد دعم واشنطن للعملية السياسية في الصحراء المغربية تصر الجزائر على إقحام ملف الصحراء المغربية في جميع المباحثات، التي يقودها نظام "الكابرانات" في مختلف العواصم العالمية، التي يزورها الرئيس الجزائري أو وزير خارجيته، ما يؤكد أنها طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويفند بالملموس ما تردده أبواقها بأنها غير معنية بالنزاع، في الوقت الذي تؤكد الأمم المتحدة في كل قراراتها، أنها طرف من أطراف النزاع، وبتلك الصفة حضرت الموائد المستديرة السابقة، التي أشرف عليها المبعوث الأسبق للأمين العام. وحل أحمد عطاف، وزيرالخارجية الجزائري، الثلاثاء الماضي، بواشنطن في زيارة عمل أجرى خلالها محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، خصصت لمناقشة الشراكة بين الولايات المتحدة والجزائر، والتشاور حول الأولويات المشتركة، بما في ذلك الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا. ولم تفوت الجزائر الفرصة، لطرح ملف الصحراء المغربية مرة أخرى، متناسية أن الولايات المتحدة، حسمت موقفها من القضية، بالاعتراف بمغربية الصحراء، ودعمها المتواصل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إيجاد حل سياسي متوافق عليه، يقوم على أرضية مقترح الحكم الذاتي، الذي تعتبره واشنطن مقترحا جادا وذا مصداقية . وأكد وزير الخارجية الأمريكي، في تغريدة، دعم بلاده الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء المغربية، قائلا "التقينا وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف لمناقشة الشراكة بين الولايات المتحدة والجزائر، والتشاور حول الأولويات المشتركة، بما في ذلك الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا. كما أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء". وكالعادة، لم تجد أبواق الجزائر، أمام الموقف الأمريكي الواضح من قضية الصحراء، ودعمها المتواصل لجهود الأمم المتحدة، من أجل حل سياسي للنزاع المفتعل، سوى تزوير تصريحات بلينكن، إذ مارست التضليل كالعادة، من خلال إقحام مفضوح في بعض التقارير الإعلامية لفقرات تتعلق بالدعوة إلى استئناف الحوار بين "طرفي النزاع"، في إشارة إلى الكيان الوهمي، الذي لا يعتبر سوى دمية يحركها عسكر الجزائر. وعرت زيارة عطاف لواشنطن مرة أخرى فشل دبلوماسية الجزائر، التي تراكم الفشل في كل الزيارات التي تقوم بها، في محاولة للتسويق لمزاعم الانفصال المتآكلة، والتي تعمقها الاعترافات المتواصلة بمغربية الصحراء، وتزايد عدد القنصليات في العيون والداخلة، والمطالب الإفريقية المتنامية بطرد جمهورية الوهم من الاتحاد الإفريقي، ناهيك عن تدفق الاستثمارات العالمية بالأقاليم الجنوبية المغربية. برحو بوزياني

بلينكن يصدم “كابرانات” الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحت الدف

"مختل" يقتل زوجته وابنته وعمه

مقالات ذات صلة