إيقـاف متخصـص فـي سرقـة المـدارس الخاصـة بالمحمديـة

اقتحم وكالة بنكية وفيلا فاخرة وكاميرا مدرسة عجلت بسقوطه في يد الشرطة أوقفت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية، الاثنين الماضي، متهما بالسرقة استهدف مجموعة من المؤسسات التعليمية الخاصــــــة بالمحمدية ووكالة بنكية وفيلا فاخرة، منذ خمسة أشهر.وقالت مصادر «الصباح» إن المتهم كان يقتحم المؤسسات المذكورة عبر تسلق أسوارها والتسلل إلى داخلها بعد تكسيره شبابيكها الحديدية مستعينا في ذلك بمنشار حديدي ومطرقة ومفك براغي، سيما أنه كان لحاما، ما أكسبه خبرة كبيرة في التعامل مع كل العراقيل التي كانت تصادفه في عمليات السرقة، مبرزة أن المتهم كان يختار المؤسسات المستهدفة بدقة، ويقوم بدراسة محيطها نهارا لاختيار المكان المناسب للتسلل إليها ليلا ويغادرها محملا بـ»غنائمه».وأوضحت المصادر أن أول عملية للمتهم كانت في 17 مارس الماضي، عندما اقتحم مؤسسة تعليمية خصوصية، وتمكن من سرقة مبلغ 12 ألف درهم كانت موضوعة بأحد رفوف المكاتب، قبل أن يتسبب في إلحاق خسائر مادية بمكاتب أخرى. كما اقتحم في عملية ثانية بتاريخ 2 يونيو الماضي، مدرسة خصوصية ثانية، وسرق حاسوبا محمولا وكاميرا فيديو، فيما ألحق في مدرسة خصوصية ثالثة خسائر مادية بمكاتبها. وأبرزت المصادر ذاتها، أن نجاح المتهم في اقتحام وسرقة محتويات المؤسسات التعليمية الخصوصية، شجعه على التخطيط لاقتحام فرع وكالة بنكية تابعة للشركة العامة المغربية للأبناك الموجودة بشارع الحسن الثاني، إذ كسر سياجا حديديا يوجد في مكان مظلم بالجهة الخلفية للوكالة التي تتاخم خطوط السكك الحديدية، إلا أنه فشل في العثور على أموال أو أشياء ثمينة، بعد أن تعذر عليه فتح الصناديق الحديدية والشباك الأوتوماتيكي، ليخرب العديد من مكاتبها. وواصل المتهم عملياته الإجرامية، إذ استهدف مؤسسة تعليمة خصوصية، وتمكن من سرقة ستة حواسيب وشاشة للعرض السينمائي، ليقرر في إحدى اللحظات تنويع الأماكن المستهدفة، إذ استهدف في المرة الأخيرة « فيلا « راقية بحي «السابليت»، ليقوم بسرقة جهاز تلفاز من نوع «بلازما».وأمام تنامي هذه السرقات، تجندت عناصر الشرطة القضائية والاستعلامات العامة لاقتفاء أثر المتهم، خصوصا بعد أن رصدت ملامحه كاميرا مدرسة خاصة، سبق أن اقتحمها.وبالاستعانة بالشريط المسجل سخر المحققون المخبرين والمتعاونين، الذين تمكن بعضهم من التعرف على هوية المتهم، ليتم اعتقاله الاثنين الماضي ويعترف بالمنسوب إليه، وأنه تخلص من كافة المسروقات ببيعها لأشخاص تجهل هوياتهم. مصطفى لطفي

إيقـاف متخصـص فـي سرقـة المـدارس الخاصـة بالمحمديـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكــايــات اللاعـب "زاز" : الدليمي كلفني بالتجسس على أصدقاء بنبركة

محاولـة انتحـار رجل أمـن بوادي زم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات