الديربي… استنفار واحتفالات واعتقالات

5000 أمني تقدمهم حموشي أحاطوا بالملعب وأنهوا مناوشات قبل أن تبدأ واعتقلوا العشرات أحكم الأمن قبضته على الديربي، بتخصيص ما يقارب 5000 أمني، بمحيط الملعب وداخله، من أجل تأمين المواجهة التي جمعت الرجاء والوداد الرياضيين، أول أمس (الأحد)، لحساب نصف نهاية كأس العرش، بملعب محمد الخامس. وعاينت "الصباح" بعض المناوشات بين جماهير الفريقين، قبل بداية المباراة بساعات، بمحيط الملعب، غير أن الأمن تدخل بقوة، واعتقل بعض المشاغبين، كما فرق تجمعات قرب مداخل "دونور". بالمقابل، شن رجال الشرطة حملة بلا هوادة على التذاكر المزورة، والذين يبيعونها في السوق السوداء، إذ تم اعتقال بعض الأشخاص متلبسين، وأحيلوا على التحقيق. معدات متطورة لتأمين الديربي خصص أمن البيضاء 5000 أمني، معززين بمعدات وسيارات متطورة، بها كاميرات مراقبة، بهدف تأمين المباراة ومراقبة كل صغيرة وكبيرة. وحل رجال الأمن في الساعات الأولى، من صباح أول أمس (الأحد)، بملعب محمد الخامس، ووزعوا المهام، في انتظار وصول الجماهير، التي بدأت تتوافد على "دونور" ابتداء من الواحدة ظهرا. واعتمد الأمن على التشكيلات الأمنية المختلفة، من وحدات حفظ النظام والقوات العمومية، المدعومة بفرق تقنية ولوجستيكية مهمة، بالإضافة إلى 200 مركبة أمنية، من بينها سيارات رباعية الدفع ومركبات مصفحة ودراجات نارية، ومركبات مجهزة بكاميرات محمولة. وعاينت "الصباح" انتشار رجال الأمن بكل الشوارع المحيطة بالملعب، من شارع المسيرة والزرقطوني إلى غاية بئر انزران ودرب غلف وسقراط، فيما تم إغلاق الأزقة القريبة من مدرجات "دونور"، لضمان عدم تسلل بعض المشاغبين الذين لا يملكون تذاكر. ولرصد كل ذلك، اعتمد الأمن على دراجين، بمساعدة مركبات مجهزة بكاميرات، تحيطهم علما بأي مستجد، كما حدث حين اندلعت مناوشات بين جماهير الفريقين قبل المباراة بأربع ساعات، تم تفريقها في الحين واعتقال بعض المشاغبين. حموشي "واقف على شغلو" كعادته، حل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بملعب محمد الخامس بالبيضاء، من أجل الوقوف على الترتيبات الأمنية بخصوص مباراة الديربي. وجاب حموشي الشوارع المحيطة بالملعب، على قدميه، إذ التقط صورا مع الجماهير التي حيته، قبل وصوله إلى مدرجات الملعب. واستمع حموشي، والوفد الأمني المرافق له، لشروحات دقيقة قدمها والي أمن البيضاء، حول بروتوكول تأمين مدرجات ومرافق ملعب محمد الخامس، الذي يحتضن هذه المباراة، بالإضافة إلى مخططات العمل الموازية لتأمين الجولان ومواكبة انسياب السير والتوافد الكثيف للجماهير، وكذا مواصلة التغطية الأمنية المتكاملة لكافة مناطق القطب الحضري للبيضاء. وقام حموشي، أيضا، بجولة ميدانية بمدرجات الملعب، ووقف على التعزيزات الأمنية الموضوعة خلال المواجهة، مواكبة منه للبروتوكولات الأمنية المعمول بها، في مثل هذه المباريات الهامة. "طوفان" بشري عاينت "الصباح" طوفانا بشريا من أنصار الفريقين، تجمعوا في عدد من الأحياء قبل الحضور للملعب جماعة. وتجمعت فئة من مشجعي الوداد بالمدينة القديمة، وأخرى بعين السبع، تقدمهم عشرات الدراجين، إذ وصلوا للملعب قبل بداية المباراة بثلاث ساعات. وبخصوص أنصار الرجاء، فإن فئة منهم تجمعت في درب السلطان، ومروا من 2 مارس والزرقطوني وصولا للملعب، فيما تجمعت فئة أخرى بعين الذئاب، أمام أنظار الأمن وفرق الدراحين. وشهدت الشوارع التي جابتها هذه الجماهير حضورا أمنيا مكثفا، كما سهر رجال الشرطة على احترام قانون السير والجولان، ومنع الفوضى. ويرتفع عدد الأمنيين والمركبات الأمنية مع اقتراب الجماهير للملعب، بغية تفادي الفوضى والمناوشات، خاصة أن بعض مناصري الفريقين التقوا صدفة في الطرقات، كما وقع في درب غلف و2 مارس والزرقطوني، غير أنه لم تحدث أي مناوشات، بحكم الحضور الأمني القوي. احتفالات خضراء شهدت بعض أحياء البيضاء، احتفالات جماهير الرجاء بالفوز في الديربي، وضمان الوصول لنهاية كأس العرش. ومن بين الأحياء التي عرفت احتفالات صاخبة، هناك درب السلطان وعين السبع والبرنوصي، إذ استعملت الشهب الاصطناعية ومنبهات السيارات، كما شاركت بعض الفرق الموسيقية في الاحتفالات بالبرنوصي وعين السبع. وشهد، أيضا، الطريق السيار للبيضاء اكتظاظا مع نهاية المباراة، لكنه عرف حضورا أمنيا شديدا في كل المقاطع، وتم منع الاحتفالات وسطها، لتفادي ارتباك حركة السير. وعاينت "الصباح" دوريات الشرطة وهي تجوب بعض أحياء المدينة إلى ما بعد منتصف الليل، لضمان استتباب الأمن وعدم خروج الاحتفالات عن إطارها العادي. إنجاز:العقيد درغام

الديربي… استنفار واحتفالات واعتقالات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تقرحات الفم... الالتهاب المزعج

بودريقة يبحث عن رفع المنع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات