بولـيـف ينتقد أمريكا وفرنسا على “الفيسبوك”

انتقد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل في حكومة عبد الإله بنكيران، سياسة الغرب، على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، في تعامله مع الأزمات التي تعرفها بعض بؤر التوتر في العالم العربي، سيما في العراق وقطاع غزة. وأكد بوليف في حديث تواصلي جديد، نشر على صفحته بالفيسبوك، أول أمس (الثلاثاء)، أنه يتابع، كمواطن في هذا العالم، ثم كسياسي مغربي، ما يجري من تقتيل في غزة، وما يجري من تقتيل في العراق، والتحركات الغربية بالعراق، بعد أن قررت أمريكا الدخول على الخط بالقصف الجوي، وعمدت فرنسا إلى إرسال أعلى مسؤوليها للميدان هناك، مقابل الجمود والسكون التامين تجاه غزة، بل «الدعم الغربي سياسيا لمزيد من التقتيل والدمار، الذي تظهره تصريحات فرنسا وسياساتها تجاه المظاهرات بالسماح بتنظيم بعضها ومنع أخرى». وعبر عن انتقاده للموقف الغربي تجاه هذه الحوادث المتفرقة، متسائلا ما إن كان التحرك لفائدة الأكراد والمسيحيين واليزيديين بالعراق، هو السبب الذي يدفع الديمقراطيات الغربية للمساهمة الفعلية في الميدان.وتابع الوزير المنتدب في حديثه التواصلي، «هل دعم الإسرائيليين هو الذي يدفع الديمقراطيات الغربية لتركهم يفعلون ما يريدون، حتى إن تعلق الأمر بالهمجية والطغيان؟» متسائلا أيضا عما إن كانت أرواح الصبايا والنساء والشيوخ وغيرهم مباحة للصهاينة في غزة على أعين الديمقراطيات الغربية؟ بينما أرواح بعض من أبناء الطوائف اليزيدية والكردية وربما المسيحية، التي أكد في السياق ذاته أن «قتلها مدان من طرفنا أيضا بنسبة مائة في المائة»، عزيزة على الديمقراطيات الغربية، «أم أن هناك عاملا آخر يوحد تآمر الديمقراطيات الغربية وصمتها على هتك عرض البشرية واستباحة الدماء الطاهرة الزكية بغزة».وإذا كانت الديمقراطية دفاعا عن البشر وعن الحق في الحياة قبل أن تكون دفاعا عن المعتقد وحرية التعبير وغيرها من الأمور والمبادئ، يقول الوزير المنتدب مضيفا «ألم يقولوا لنا إن الديمقراطية «إنسانية»؟»، متسائلا «أروني أين هي الإنسانية في كل هذا؟».وفاة أشهر الفنانين الكوميديين الفكاهيين الأمريكيين «روبن وليامز»، الحائز على جائزة الأوسكار، منذ عشر سنوات تقريبا، حظيت هي الأخرى باهتمام الوزير الإسلامي الذي قال إنه علم بها، وهو يكتب «تدوينته»، وربطها بما يقع من أحداث في العالم، «بلغني أنه مات على ما يبدو منتحرا، نظرا للكآبة التي أصابته»، ليخلص يوليف أليست هذه الكآبة، مع تقديرنا أن لا شماتة في مثل هذه الحالة، نتاج مثل هذه الديمقراطيات الغربية التي تدفعك للنفاق الديمقراطي، والكيل بمكيالين؟». وخلص بوليف في نهاية حديثه التواصلي لهذا الأسبوع إلى الإشادة بالتعاليم الإسلامية «الحمد لله على إسلامنا، يمنع قطع الأشجار، وإتلاف النباتات حتى في الحروب، فكيف بالروح البشرية؟»، منبها إلى أنه يتحدث عن الإسلام في مبادئه وليس تنزيله وتطبيقه من قبل بعض المسلمين.هجر المغلي

بولـيـف ينتقد أمريكا وفرنسا على “الفيسبوك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

50 تغييرا في مناصب المسؤولية بالمحاكم

انهيار سد يجر وكالة تنمية الجنوب إلى المساءلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات