الأولمبي يستهل “الكان” بفوز صعب

بداية محتشمة لأشبال الشرعي وعودة في الجولة الثانية بقيادة الزلزولي استهل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا، المقامة حاليا بالمغرب، بفوز صعب على نظيره الغيني بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (السبت)، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى. وبدأ المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة المباراة بارتباك كبير، وظهر بمستوى غير لائق أمام حوالي 25 ألف متفرج، جاؤوا لدعم اللاعبين في هذه المباراة، في الوقت الذي دخل المنتخب الغيني بقوة وكثف من هجماته في الجولة الأولى، إلى أن تمكن ألغاسيم باه، لاعب المنتخب الغيني، من تسجيل أول هدف في الوقت بدل الضائع. واضطر عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، إلى إجراء بعض التغييرات في الجولة الثانية، بعد أن تبين له ضعف لاعبي الوسط، فتحركت العناصر الوطنية، وبدأ يظهر عليها بعض الانسجام، سيما أنه وضع بلال الخنوس جنبا إلى جنب مع عبد الصمد الزلزولي، الذي تمكن من اصطياد ضربة الجزاء الأولى في الدقيقة 68، قبل أن يضيف الهدف الثاني من نقطة الجزاء أيضا في نهاية المباراة. وسجلت المباراة احتجاجات قوية من قبل لاعبي المنتخب الغيني رفقة صحافييه وجمهوره، إذ أن جميع الكرات التي أعلن فيها الحكم الصومالي عمر أرتان ضربة خطأ للمنتخب الوطني، لقيت احتجاجات قوية من قبلهم، فضلا عن تضييع الوقت من قبل اللاعبين الغينيين، إما بالتظاهر بالسقوط بسبب الإصابة، سيما أن المنتخب الوطني ظهر بشكل مغاير لما عرفته الجولة الأولى. وساهمت التغييرات، التي قام بها الشرعي في الجولة الثانية، بتغيير أسلوب لعب المنتخب الوطني، وبالضغط على مرمى الحارس الغيني، إلى أن تمكن من تغيير النتيجة، بعد لجوئه إلى "فار"، لتأكيد ضربة الجزاء، بسبب لمس أحد لاعبي المنتخب الغيني الكرة بيده. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، احتسب الحكم الصومالي هدفا لمنتخب غينيا، قبل أن يتدخل "فار" مرة أخرى، ويقوم بإلغائه بسببب لمس لاعب منتخب غينيا الكرة بيده في منطقة الجزاء، وارتكابه خطأ في حق الحارس علاء بلعروش. لقجع والركراكي يدعمان اللاعبين دعم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنتخب الوطني الأولمبي، خلال المباراة التي خاضها أمام نظيره الغيني، التي فاز بها بهدفين لواحد، أول أمس (السبت)، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، ضمن فعاليات كأس إفريقيا، التي تحتضنها بلادنا إلى غاية 8 يوليوز المقبل. وتفاعل لقجع بشكل كبير مع مجريات المباراة، وكان يقفز مع كل محاولة للاعبين، في الوقت الذي انتفض واقفا أثناء تسجيل الهدفين، وهو ما أثار انتباه الجميع. وعلمت "الصباح"، أن لقجع زار لاعبي وطاقم المنتخب الوطني، وطلب منهم تقديم الأفضل لديهم، والحفاظ على الصورة التي خلفتها المشاركة المغربية في نهائيات كأس العالم بقطر. ورافق وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، ومساعداه رشيد بنمحمود وغريب أمزين، لقجع في دعم لاعبي المنتخب الأولمبي، قبل أن يتابعوا المباراة رفقة بعض لاعبي المنتخب الوطني الأول، في مقدمتهم نايف أكرد ورومان سايس. واضطر الركراكي وطاقمه، رفقة لقجع، إلى دعم اللاعبين، بعد أن ظهر عليهم الارتباك في الجولة الأولى، وتراجعوا إلى الوراء، تاركين المساحات للمنتخب الغيني، قبل أن يعودوا في الجولة الثانية بشكل مغاير وروح عالية، تمكنوا من خلالها من العودة في النتيجة وتحقيق الفوز. تصريحات الشرعي: فخور بردة فعل اللاعبين عبر عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، عن ارتياحه بالفوز على منتخب غينيا بهدفين لواحد في افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا، رغم صعوبته، بسبب قوة المنافس وتحكمه في وسط الميدان. وقال الشرعي في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، إن اللاعبين لم يقدموا المنتظر منهم في الجولة الأولى، بسبب لجوئهم إلى أسلوب بناء الهجومات من الدفاع، من أجل البحث عن الحلول. وأضاف الشرعي أنه قدم تعليماته إلى اللاعبين بين الشوطين، من أجل تصحيح بعض الهفوات، وهو ما أعطى ثماره بتسجيل هدفين متتاليين، وتابع "نصحت اللاعبين باللعب دون خوف أو ارتباك، وطلبت من آخرين عدم الصعود إلى الأمام. والحمد الله أنهم طبقوا تعليماتي في الجولة الثانية ونجحوا في التسجيل بعد السيطرة على مجريات المباراة. وأنا فخور بلاعبي المنتخب الوطني، بالروح المعنوية العالية التي خاضوا بها الجولة الثانية، والتي بلغت فيها نسبة امتلاكهم للكرة 66 في المائة". وحول ما إذا كان يتوقع صعوبة المباراة أمام غينيا، رد المدرب الشرعي، "كنت أعلم أن المباراة الافتتاحية ستكون في غاية الصعوبة، والفوز بحصة عريضة لن يكون في المتناول، كما أن اللاعبين لم يجدوا الحلول الهجومية في الجولة الأولى، بسبب صغر سنهم وقلة تجربتهم في مثل هذه المسابقات الإفريقية، لهذا لم يدخلوا سريعا في أجواء المباراة". وأشاد الشرعي بحضور الناخب الوطني وليد الركراكي وبعض اللاعبين من أجل مساندة المنتخب الأولمبي أمام غينيا، مؤكدا أن حضورهم سيحفز اللاعبين ويمنحهم ثقة أكبر. الخنوس: الجماهير وراء فوزنا قال بلال الخنوس، لاعب وسط المنتخب الأولمبي، إن الفوز على غينيا في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم إفريقيا له أهمية كبيرة في مثل هذه المسابقات الإفريقية. وأضاف الخنوس في تصريحات صحافية بالمنطقة المختلطة، أن اللاعبين وجدوا صعوبة كبيرة في إيجاد فراغات بالملعب، من أجل اختراق دفاع منتخب غينيا المتماسك، مشيرا إلى أن اللاعبين نجحوا في فرض أسلوب لعبهم في الشوط الثاني، ما مكنهم من تسجيل هدفين متتاليين. واعتبر الخنوس أن دور الجمهور كان فاعلا في تحقيق الفوز، بالنظر إلى دعمه وتشجيعاته المتواصلة منذ انطلاق المباراة، وتابع "حضور الجماهير المغربية بهذه الكثافة وطريقة تشجيعاتها ليست بالغريبة عنها، فهي اعتادت على مؤازرة المنتخب الوطني في جميع مبارياته، فالجمهور يعد مصدر إلهام بالنسبة إلينا ويمنحنا الثقة اللازمة". وبخصوص المباراة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الغاني، غدا (الثلاثاء) بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا، أكد أن اللاعبين ملزمون بالفوز فيها، بغرض حسم التأهل رسميا إلى الدور الثاني. لقطات دورة أجرى لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة دورة شرفية على مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قبل إجراء المباراة أمام غينيا، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، ضمن نهائيات كأس إفريقيا، المقامة بالمغرب إلى غاية 8 يوليوز المقبل. ولقي لاعبو المنتخب الوطني الأولمبي ترحيبا كبيرا، من قبل الجمهور الحاضر بمركب الرباط، الذي هتف بأسماء بعض اللاعبين، وطالبوهم بتحقيق نتيجة إيجابية. استبعاد استبعد عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، خمسة لاعبين من مباراة غينيا، أول أمس (السبت) بالرباط، ضمنهم لاعب واحد لم يتمكن من الحضور إلى المغرب، ويتعلق الأمر بعبد الله الريحاني، لاعب أتليتيكو مدريد الإسباني. ولم يضع الشرعي رشيد غانيمي، حارس مرمى سريع وادي زم، وحمزة إيكمان، لاعب الجيش الملكي، وعمر هيلالي، لاعب إسبانيول برشلونة الإسباني، وزكريا لبيب، لاعب الرجاء الرياضي، في اللائحتين الأساسية والاحتياطية. لغة اعتمدت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، اللغتين الإنجليزية والعربية في تقديم المباراة ولوائح اللاعبين، والتغييرات المدرجة فيها. وتبين أن اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة القارية، ارتأت سحب اللغة الفرنسية من التقديم، بعد أن سبق اعتمادها لغة رسمية في جل التظاهرات المنظمة بالمغرب منذ سنوات. مسؤول أثار مسؤول أمني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استياء الجميع، بسبب تدخلاته الرعناء في حق الجميع، من صحافيين ومنظمين ومتطوعين، قبل المباراة الافتتاحية بين المغرب وغينيا. وعاينت "الصباح"، المسؤول الأمني يجول ويصول داخل الملعب وخارجه، ويوجه انتقاداته للجميع، ويتحدث كأنه مسؤول أمني كبير، رغم أن المهمة الموكولة له لا علاقة لها بمهمته المتمثلة في الحراسة. الزلزولي رجل المباراة عميد المنتخب الأولمبي يرد على استفزازات صحافيين غينيين توج عبد الصمد الزلزولي، لاعب المنتخب الوطني الأولمبي، بجائزة رجل المباراة، التي جمعت المنتخب الوطني الأولمبي بنظيره الغيني، مساء أول أمس (السبت)، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى. ومنحت اللجنة التقنية للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم لقب رجل المباراة إلى الزلزولي، بعد أن تمكن من قيادة المنتخب الأولمبي إلى تحقيق أول فوز في هذه التظاهرة القارية، وتسجيله ضربتي جزاء، إضافة إلى تحركاته في الجهة اليسرى، ما أحدثت ارتباكا كبيرا في دفاع المنتخب الغيني. وأكد الزلزولي، عميد المنتخب الوطني الأولمبي، أنه سعيد بالفوز، وبالعمل الذي قدمته المجموعة في هذه المباراة، وأنه لولا مساعدة زملائه في المنتخب، لما تمكن من إحراز هذه الجائزة التذكارية، مشيرا إلى أن الفوز يبقى الأمر الأهم بالنسبة إليه في هذه المباراة. وأضاف الزلزولي أن المنتخب الأولمبي عانى كثيرا في هذه المباراة، لكن رغبة اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية، ساهمت في قلب الطاولة على المنتخب الغيني، الذي تراجع إلى الخلف في الجولة الثانية. وردا على سؤال مستفز لأحد الصحافيين الغينيين، بخصوص ما إذا كان سعيدا بهذا الفوز، أوضح لاعب برشلونة الإسباني أنه سعيد، لأن لاعبي المنتخب الوطني لم يستسلموا في أي لحظة من اللحظات، وأن المنتخب الوطني لم ينزل يديه إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة. وأثار تأخر وصول بعثة الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى المغرب، ارتباكا كبيرا في في الأيام الأولى من انطلاق نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي تحتضنها بلادنا إلى غاية 8 يوليوز المقبل. وعاينت "الصباح"، ارتباكا كبيرا في تكسية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط والملعب الكبير بطنجة، إذ قامت "كاف" بذلك يوما قبل انطلاق المنافسة، وهو ما تسبب في تأخر الحصول على الاعتمادات، الخاصة بالصحافيين والمسؤولين والمعتمدين من قبل اللجنة المنظمة للإشراف على التنظيم. وعرفت القاعة المخصصة للاعتمادات احتجاجات قوية من قبل المشاركين، بسبب عدم تمكن المسؤولين بـ "كاف" من تسوية العديد من الأمور التنظيمية، بالنظر إلى وصول بعثة "كاف" في وقت متأخر، وتحديدا قبل يومين من انطلاق التظاهرة، علما أن باتريس موتسيبي، رئيس "كاف"، وصل بدوره متأخرا، بحكم التزاماته المهنية. وعانى الصحافيون والمنظمون في الحصول على الاعتمادات، إذ عملت "كاف" على المصادقة عليها، قبل يوم من انطلاق المنافسة، وهو ما أثار حفيظة العديد من المشاركين بسبب التنظيم، سيما أن بعضهم جاء من مدن بعيدة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الصحافيين الأفارقة المعتمدين من قبل "كاف". إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

الأولمبي يستهل “الكان” بفوز صعب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سدري يصدر "ولد الكاريان"

حسابات سياسية تغتال الجبهة الاجتماعية

مقالات ذات صلة