الاتحاد الدستوري يستأنف التحضير لمؤتمره الوطني

عقد أعضاء بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، لقاء تنظيميا، أول أمس (الاثنين)، بالقنيطرة، من أجل تحديد أجندة المؤتمرات الجهوية الخاصة بالحزب في أفق انعقاد المؤتمر الوطني للاتحاد الدستوري المقرر صيف السنة الجارية. وعلمت «الصباح» أن الاجتماع التنظيمي الذي ترأسه عبد الله الفردوس، عن المكتب السياسي للحزب، شارك فيه عدد من المنتخبين والبرلمانيين المنتمين إلى الاتحاد الدستوري، بالغرفتين الأولى والثانية للبرلمان، كما حضره نائب رئيس مجلس النواب، محمد جودار، ورئيس فريق التحالف التجمعي الدستوري الموحد، بمجلس المستشارين، إدريس الراضي.وأفادت المصادر نفسها، أنه خلال الاجتماع التنظيمي جرى الاتفاق على تحديد سقف زمني لاستكمال تنظيم المؤتمرات الجهوية للحزب، داخل أجل لا يتعدى ثلاثة أشهر، إذ توزعت أجندة المدن بين الدار البيضاء، التي تشهد تنظيم المؤتمر الحزبي للدار البيضاء أنفا، نهاية الأسبوع الجاري، ثم تليها جهة مراكش في سابع وعشرين فبراير، يليه المؤتمر الجهوي بطنجة في ثاني عشر مارس المقبل وجهة الغرب الشراردة بني احسن في السادس والعشرين منه، والمؤتمر الجهوي لمكناس تافيلالت في ثالث أبريل المقبل، على أن يتم تحديد السقف الزمني لما تبقى من المؤتمرات خلال اجتماع تنظيمي مقبل.ويأتي عقد اللقاء في سياق التحضير للمؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الدستوري، إذ لا يُستبعد أن تنعقد المحطة التنظيمية المقبلة في يونيو المقبل، وذلك بتقديم المؤتمر سنة عن موعده، في سياق إعادة هيكلة الحزب وإدماج قيادة جديدة داخل مكتبه السياسي، الذي قرر أن يشتغل خلال ما تبقى من اجتماعاته على وضع أجندة للشروع في تجديد الهيكلة الحزبية على مستوى الأقاليم والجهات، وذلك عن طريق تنظيم مؤتمرات محلية، وانتخاب الهياكل المحلية استعدادا لوضع لائحة المؤتمرين على الصعيد الوطني. كما يفترض أن تخصص المؤتمرات الجهوية لمناقشة أوراق المؤتمر وتنظيم جلسات انتخاب المؤتمرين، إذ يتوقع أن يصل عدد المنتدبين إلى المؤتمر الوطني للحزب ما يقارب خمسة آلاف مؤتمر ومشارك، كما ستوجه الدعوة إلى أحزاب الأممية الليبرالية التي ينشط بها الاتحاد الدستوري.ولم تستبعد مصادر حزبية، أن تحتضن مدينة الدار البيضاء أشغال المؤتمر الخامس للاتحاد الدستوري، وذلك بالنظر إلى الموقع الذي يحتله الحزب على صعيد هذه الجهة، سواء من خلال تسييره لعدد من المقاطعات بها، أو من خلال تٍرؤسه للأغلبية المسيرة لمجلس المدينة. بالمقابل، يشتكي مسؤولون داخل الحزب من تحركات بعض أعضاء المكتب السياسي، التي تروم قطع الطريق على تنظيم المؤتمر الخامس، سيما أنهم يتخوفون من أن تعصف بهم نتائجه خارج الأجهزة التنفيذية للحزب، بالنظر إلى غيابهم المستمر عن مواكبة أشغال الحزب، خاصة خلال فترة التحضير للانتخابات التشريعية وبعدها الجماعية، إذ تحركت هذه الجهات، تقول المصادر نفسها، من أجل قطع الطريق على تجديد دماء الحزب وإدماج نخب جديدة في التسيير، وهي التي ظلت طيلة فترة تحمل المسؤولية «تناور» من أجل تعطيل عجلة الحزب. إحسان الحافظي

الاتحاد الدستوري يستأنف التحضير لمؤتمره الوطني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تقرير: المغرب البلد الوحيد المستقر بالمنطقة

التقدم والاشتراكية يُطلق النقاش حول النظام الانتخابي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات