موسم السيتي

اعتلى عرش أوربا لأول مرة وأكمل ثلاثية تاريخية وغوارديولا يطرد النحس فاز مانشستر سيتي باللقب الأول في تاريخه في دوري أبطال أوربا لكرة القدم، أول أمس (السبت)، بعد فوزه على إنتر ميلان بهدف لصفر، على ملعب "أتاتورك" الأولمبي في إسطنبول. وواصل الدولي الإسباني رودريغو تألقه، وسجل هدف التتويج في الدقيقة 68، ليصبح السيتي ثالث ناد إنجليزي يحقق الثلاثية التاريخية (الدوري وكأس إنجلترا والعصبة)، بعد مانشستر يونايتد في 1999 مع المدرب أليكس فيرغيسون، وليفربول في 1984 مع المدرب جو فاغان. ويعتبر هذا اللقب الأول للسيتي في عصبة الأبطال، بعد محاولة فاشلة قبل سنتين، بعد الخسارة المفاجئة أمام تشيلسي بهدف لصفر. وتمكن المدرب الإسباني بيب غوارديولا من تحقيق اللقب الثالث له، والأول منذ 2011، إذ حاول في بايرن ميونيخ وفشل في ثلاث مناسبات، فيما طارد اللقب مع السيتي في خمس سنوات. مسار حافل أجمعت الصحف الأوربية على استحقاق فوز السيتي بلقب عصبة أبطال أوربا، بعد مسار رائع، إذ أخرج ريال مدريد حامل اللقب، ولايبزيغ الألماني وبايرن ميونيخ. وسيطر مانشستر سيتي على مبارياته في الأدوار الماضية، إذ يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يجد عناء في التأهل، كيفما كان المنافس، قبل أن يعاني في النهائي أمام إنتر، الذي أضاع فرصا كثيرة، خاصة في الشوط الثاني. وعول مانشستر سيتي على تألقه لاعبيه خلال الشطر الأخير من الموسم الرياضي الجاري، على غرار رودريغو وبيرناندو سيلفا وجاك غريليش وإيرلينغ هالاند، الذي لم يسجل في النهائي، ثم حارسه البرازيلي إديرسون موراييس، الذي كان نجم النهائي بامتياز. وساهم تألق السيتي محليا في التتويج بلقب العصبة، إذ حسم لقب البطولة قبل أسابيع، ليتفرغ للنهائي، إذ أراح غوارديولا أغلب أساسييه في المباريات الأخيرة من "البريمير ليغ"، ومنح الفرصة للاعبين شباب. الشيخ زايد احتفل مع السيتي احتفل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات، ومالك مانشستر سيتي، مع لاعبي الفريق بعد رفع الكأس، إذ كان حاضرا في المنصة الشرفية بملعب النهائي. وقال الشيخ آل نهيان في تصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، "التتويج يرسخ مكانة النادي واحدا من أقوى الأندية العالمية"، مضيفا "الإنجاز الذي حققه الفريق ترجمة للإستراتيجية التي وضعت قبل 15 عاما، وبيب غوارديولا واللاعبون قدموا موسما استثنائيا، وتمكنوا من تحقيق ثلاثية تاريخية، كما أن جماهير النادي تستحق التحية، وهي جزء لا يتجزأ من إنجازات الفريق". ووعد الشيخ زايد جماهير النادي بألقاب كثيرة مستقبلا، إذ سيحاول الحفاظ على لقبه الموسم المقبل، رغم صعوبة المهمة، إذ لم يحافظ أي فريق على لقبه منذ ميلان في 1989 و1990، باستثناء ريال مدريد الذي توج باللقب ثلاث مرات في 2016 و2017 و2018. ثلاثية تاريخية حقق مانشستر سيتي، ثلاثية تاريخية، بفوزه بلقب الدوري "البريمير ليغ" بعد صراع طويل مع أرسنال، وكأس إنجلترا على حساب مانشستر يونايتد، ولقب عصبة أبطال أوربا، أول أمس (السبت)، على حساب إنتر ميلان. ويعتبر السيتي ثالث فريق إنجليزي فقط، يحقق هذا الإنجاز، بعد ليفربول في 1984 مع المدرب التاريخي جو فاغان، ومانشستر يونايتد مع أسطورة النادي أليكس فيرغسون في 1999. وانتظر بيب غوارديولا هذا الإنجاز طويلا، واعترف في بداية الموسم أن المهمة صعبة جدا، بحكم قوة التنافس في الدوري، لكنها أصبحت حقيقة أول أمس (السبت)، بعد تألق لاعبين مثل هالاند ورودري وغريليش وبيرناندو سيلفا وكيفن دي بروين. وفاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي التاسع في مسيرته، ليعادل رقم إيفرتون، ويتجاوز أستون فيلا ويبتعد عن تشيلسي، الذي لا يملك سوى ستة ألقاب. ويطمح مانشستر سيتي محليا، إلى تجاوز رقم أرسنال، الذي توج ب 13 لقبا، فيما فاز ليفربول ب 19 لقبا، و20 لقبا لمانشستر يونايتد. وترى الصحافة الإنجليزية أن السيتي قادر على تزعم الأندية الإنجليزية من حيث الألقاب، قريبا، إذ يملك ليفربول ستة ألقاب لدوري الأبطال، مقابل ثلاثة لمانشستر يونايتد ولقبين لتشيلسي ونوتنغهام فوريست، ولقب لأستون فيلا، فيما مازال أرسنال يبحث عن لقبه الأول. غوارديولا يطرد النحس طرد بيب غوارديولا النحس، الذي رافقه في عصبة الأبطال، مع بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، بفوزه أخيرا باللقب رفقة الأخير. ولم يفز غوارديولا باللقب، منذ 2011، حين توج به مع برشلونة ليونيل ميسي، كما فاز به أيضا للمرة الأولى في 2009، مع الفريق الكاتالوني. ورغم قوة الفريق الذي كان يملكه في بايرن ميونيخ، عجز غوارديولا عن نيل اللقب، من 2013 إلى 2016، ليقرر الرحيل بعدها لمانشستر سيتي. وعزز المدرب الإسباني سجل ألقابه مدربا، بلقب ثالث لعصبة الأبطال، إضافة إلى خمسة ألقاب للدوري الإنجليزي، ولقبين لكأس إنجلترا وأربعة ألقاب لكأس الرابطة الإنجليزية، ولقبين للسوبر الإنجليزي (كومينيتي شيلد)، وثلاثة ألقاب للدوري الألماني وكأسين لألمانيا، والسوبر الألماني مرة واحدة، وكأس العالم للأندية ثلاث مرات، وثلاثة ألقاب للدوري الإسباني ولقبين لكأس ملك إسبانيا، ولقبين للسوبر الأوربي، وثلاثة ألقاب للسوبر الإسباني. إنجاز: العقيد درغام

موسم السيتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال صيدلي بسبب أدوية العلاج النفسي

مطالب‭ ‬بالتعويض‭ ‬عن‭ ‬إتلاف‭ ‬الشباك‭ ‬العائمة

مقالات ذات صلة