طالب مهنيو الصيد الساحلي والتقليدي، وزارة الصيد البحري، بالإفراج عن التعويض عن إتلاف الشباك العائمة المنجرفة، الذي جاء ضمن إستراتيجية "أليوتيس"، والتي خصصت ميزانية تتوزع بين تعويض أرباب المراكب المعنية، (260 مليون درهم)، وتعويض ألفي بحار (40 مليون درهم). وبادرت النقابة الموحدة لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي، إلى مراسلة وزير الصيد، من أجل طلب لقاء لتدارس أوضاع المهنيين، وفتح الباب أمام النقابة للمشاركة في الحوار، الذي تباشره الوزارة مع النقابات المختلفة. وأوضحت النقابة، في الرسالة التي توصلت "الصباح" بنسخة منها، أن الوزارة سبق لها أن أصدرت قانونا يمنع استعمال الشباك المدمرة في صيد سمك "أبوسيف"، إلا أنها سجلت استمرار استعمالها في بعض المصايد، في طنجة والمضيق وأصيلا والحسيمة والناظور. وأكد رشيد السويهلي، الكاتب العام للنقابة، أن آلاف البحارة ما زالوا ينتظرون تعويضهم عن إتلاف الشباك العائمة، متسائلا عن مصير الأموال العمومية، التي خصصت لبرنامج محاربة الشباك المذكورة.وجددت النقابة مطالبتها الوزارة الوصية بتدارك ما اعتبرته إقصاء متعمدا من الاجتماعات، التي تهم قطاع الصيد البحري، رغم أنها تمثل المهنيين في جميع الموانئ المغربية. برحو بوزياني