فرنسيون يهددون استقرار المغرب

الحاملون للجنسية الفرنسية يتصدرون لائحة الوافدين على المملكة من سوريا خلال تحركاتها الرامية إلى سد الطريق أمام مقاتلي (الدولة الإسلامية في العراق والشام) المعروفة اختصارا بـ "داعش"، ومنعهم من التسلل إلى تراب المملكة من مختلف معابرها الحدودية، وقفت المصالح الأمنية على خلاصة مفادها أن الحاملين للجنسية الفرنسية يتصدرون لائحة المشتبه فيهم . ومن خلال التحقيق مع أحد المعتقلين الفرنسيين القادمين من سوريا، تأكد للمصالح الأمنية وجود أكثر من خمسين مقاتلا من جنسيات مختلفة، (مغاربة وجزائريون وتونسيون وليبيون) يعلنون رغبتهم في القيام بأعمال جهادية بالمغرب بعد انتهاء معركتهم ضد النظام السوري. وكشف المتهم أحمد العيدوني أثناء التحقيق معه أنه التقى أبو حمزة المغربي، وأبو آدم الجنوبي وأبو خالد المغربي، وتبادل معهم النقاش في مواضيع دينية ذات صبغة جهادية، وأكدوا له إخلاصهم للمنهاج ذاته في سوريا وفي غيرها من الدول الإسلامية الأخرى. "الصباح" تكشف مسارات مجاهدين فرنسيين حاولوا إشعال فتيل الفتنة داخل المغرب، أمثال أحمد العيدوني وباسكال كريستوف برين وسيلفان غيوم... "أبو جليبيب" تاجر ثوب خبير في السلاححلق بين فرنسا وبريطانيا والبوسنة وكراتشي وبيشاور ليحط بمرافئ ميناء طنجة المتوسط أحالت المنطقة الأمنية لميناء طنجة المتوسطي على المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مواطنا فرنسيا من أصول جزائرية يدعى أحمد العيدوني تاجر ثوب ومن مواليد 28 أبريل 1968 بمدينة "مونفيرميل" الفرنسية، حيث يقيم رفقة زوجته وأبنائه الأربعة، وذلك بتهمة تكوين عصابة إجرامية والإعداد لارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف العنف والتخويف والترهيب.ومن الخلال البحث التمهيدي مع العيدوني، الذي يحمل لقب "أبو جليبيبل" وقفت الصالح الأمنية المكلفة بضبط وتفكيك الخلايا الإرهابية ذات التوجهات الدينية المتطرفة، على الانتماء العقائدي المتطرف للشخص المذكور وتأكد لها مشاركته في القتال بكل من أفغانستان وليبيا والبوسنة، كما تمكن مرات عديدة من التسلل إلى التراب السوري، حيث التحق بتنظيمات إرهابية قاتل في صفوفها ضد القوات النظامية السورية.وبمجرد دخوله إلى التراب الوطني ورصده من قبل المصالح الأمنية، طرحت فرضية وجود علاقة بين المعني بالأمر وتنظيمات محتملة تعمل داخل المغرب، إذ تم وضعه تحت الحراسة النظرية يوم اعتقاله، مع إخبار السفارتين الجزائرية والفرنسية بذلك.ووضع البحث الدقيق مع الشخص المذكور المصالح الأمنية في مواجهة مسار عقائدي طويل يمتد لعقدين من الزمن، إذ أبدى التزامه الديني من تلقاء نفسه سنة 1993، وبدأ بالمواظبة على أداء الفرائض، قبل الانضمام إلى جماعة التبليغ والدعوة إثر تعاطف مع قضية مسلمي البوسنة، التي توجه إليها بداية سنة 1995 و مكث أكثر من شهرين بمنطقة "زينكا" مركز كتيبة الأجانب في البوسنة، إلى جانب مقاتلين جزائريين وشيشان آخرين ينتمون إلى عدد من الدول العربية والأوربية.كما سبق للعيدوني سنة 1997 أن كان موضوع بحث دقيق من قبل السلطات الأمنية الفرنسية على خلفية انتمائه العقائدي، وسفره إلى كراتشي الباكستانية، وسجلت التقارير حينها ولوجه إلى مدرسة قرآنية بمدينة بيشاور المجاورة والتي قضى بها أكثر من أحد عشر شهرا، بالإضافة إلى خضوعه لتداريب في القتال بمعسكر "خالدان" الأفغاني اكتسب خلالها مهارات القتال بالأسلحة الخفيفة واستعمال المعدات العسكرية الثقيلة.وبعد إتمامه فترة التدريب العسكري، قرر سنة 1998 العودة إلى مسقط رأسه بفرنسا، على اعتبار أنه لم يعد هناك داع لوجوده بأفغانستان بعد انسحاب القوات الروسية منها، لكنه سيتعرض للاعتقال من قبل البوليس الفرنسي في السنة نفسها، وذلك من أجل تكوين عصابة إجرامية والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية، وبقي على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أشهر سيخلى سبيله بعدها مع إخضاعه لمراقبة قضائية وإلزامه الحضور كل خمسة عشر يوما أمام مصالح الشرطة في انتظار البت النهائي في ملفه من قبل العدالة.وفي سنة 2001، سيحكم على"أبو جليبيب" بسبع سنوات سجنا نافذا، تم تخفيضها إلى ست سنوات قضاها متنقلا بين عدد من السجون الفرنسية إلى أن أفرج عنه سنة 2006.بعد ذلك، اختار هذا المواطن الفرنسي من أصول جزائرية التفرغ للتجارة في النسيج، وانتقل للإقامة في مدينة "ليستير" الإنجليزية، رفقة أسرته المكونة من الزوجة والأبناء الثلاثة لأنه لم يكن قد رزق بالمولود الرابع حينها، ذلك لأن القانون الفرنسي يمنع المنقبات من العمل كما هو الحال بالنسبة إلى زوجته وردة الخلفاوي. إنجاز: ياسين قطيب أحالت المنطقة الأمنية لميناء طنجة المتوسطي على المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مواطنا فرنسيا من أصول جزائرية يدعى أحمد العيدوني تاجر ثوب ومن مواليد 28 أبريل 1968 بمدينة "مونفيرميل" الفرنسية، حيث يقيم رفقة زوجته وأبنائه الأربعة، وذلك بتهمة تكوين عصابة إجرامية والإعداد لارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف العنف والتخويف والترهيب.ومن الخلال البحث التمهيدي مع العيدوني، الذي يحمل لقب "أبو جليبيبل" وقفت الصالح الأمنية المكلفة بضبط وتفكيك الخلايا الإرهابية ذات التوجهات الدينية المتطرفة، على الانتماء العقائدي المتطرف للشخص المذكور وتأكد لها مشاركته في القتال بكل من أفغانستان وليبيا والبوسنة، كما تمكن مرات عديدة من التسلل إلى التراب السوري، حيث التحق بتنظيمات إرهابية قاتل في صفوفها ضد القوات النظامية السورية.وبمجرد دخوله إلى التراب الوطني ورصده من قبل المصالح الأمنية، طرحت فرضية وجود علاقة بين المعني بالأمر وتنظيمات محتملة تعمل داخل المغرب، إذ تم وضعه تحت الحراسة النظرية يوم اعتقاله، مع إخبار السفارتين الجزائرية والفرنسية بذلك.ووضع البحث الدقيق مع الشخص المذكور المصالح الأمنية في مواجهة مسار عقائدي طويل يمتد لعقدين من الزمن، إذ أبدى التزامه الديني من تلقاء نفسه سنة 1993، وبدأ بالمواظبة على أداء الفرائض، قبل الانضمام إلى جماعة التبليغ والدعوة إثر تعاطف مع قضية مسلمي البوسنة، التي توجه إليها بداية سنة 1995 و مكث أكثر من شهرين بمنطقة "زينكا" مركز كتيبة الأجانب في البوسنة، إلى جانب مقاتلين جزائريين وشيشان آخرين ينتمون إلى عدد من الدول العربية والأوربية.كما سبق للعيدوني سنة 1997 أن كان موضوع بحث دقيق من قبل السلطات الأمنية الفرنسية على خلفية انتمائه العقائدي، وسفره إلى كراتشي الباكستانية، وسجلت التقارير حينها ولوجه إلى مدرسة قرآنية بمدينة بيشاور المجاورة والتي قضى بها أكثر من أحد عشر شهرا، بالإضافة إلى خضوعه لتداريب في القتال بمعسكر "خالدان" الأفغاني اكتسب خلالها مهارات القتال بالأسلحة الخفيفة واستعمال المعدات العسكرية الثقيلة.وبعد إتمامه فترة التدريب العسكري، قرر سنة 1998 العودة إلى مسقط رأسه بفرنسا، على اعتبار أنه لم يعد هناك داع لوجوده بأفغانستان بعد انسحاب القوات الروسية منها، لكنه سيتعرض للاعتقال من قبل البوليس الفرنسي في السنة نفسها، وذلك من أجل تكوين عصابة إجرامية والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية، وبقي على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أشهر سيخلى سبيله بعدها مع إخضاعه لمراقبة قضائية وإلزامه الحضور كل خمسة عشر يوما أمام مصالح الشرطة في انتظار البت النهائي في ملفه من قبل العدالة.وفي سنة 2001، سيحكم على"أبو جليبيب" بسبع سنوات سجنا نافذا، تم تخفيضها إلى ست سنوات قضاها متنقلا بين عدد من السجون الفرنسية إلى أن أفرج عنه سنة 2006.بعد ذلك، اختار هذا المواطن الفرنسي من أصول جزائرية التفرغ للتجارة في النسيج، وانتقل للإقامة في مدينة "ليستير" الإنجليزية، رفقة أسرته المكونة من الزوجة والأبناء الثلاثة لأنه لم يكن قد رزق بالمولود الرابع حينها، ذلك لأن القانون الفرنسي يمنع المنقبات من العمل كما هو الحال بالنسبة إلى زوجته وردة الخلفاوي.

فرنسيون يهددون استقرار المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شبح أطلس أسني يعود من جديد

"داعش" تطرق أبواب المعابر الحدودية للمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات