تشرميل بين عائلتين بالبيضاء

أحالت عناصر القسم القضائي الخامس التابع لفرقة الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف متهمين من عائلتين متناحرتين، الأول من مواليد 1987 بجناية محاولة القتل والثاني رب أسرة بتهمة الضرب والجرح الخطيرين، بعد مواجهة مسلحة بين عائلتيهما. وقالت مصادر «الصباح» إن العائلتين المتناحرتين تجمعهما قرابة، ويقطنان بحي واحد بمجموعة 6 بحي مولاي رشيد، مبرزة أن حدة المواجهة أججها خلاف بينهما يعود إلى 27 سنة مضت، أسفرت عن ضحيتين من العائلتين، الأول بين الحياة والموت بمستعجلات ابن رشد بعد أن أصيب بضربات بساطور، والثاني أصيب بجروح خطيرة بسلاح أبيض في وجهه.وأضافت المصادر أن المواجهة اندلعت قبل ساعة من الإفطار، عندما صادف مرور سيارة بالحي يقودها غريب، نجل المتهم الثاني يصبغ باب المنزل، لتتوقف ويشرع سائقها في استفسار رب العائلة المنافسة عن عنوان شخص بالحي، إذ أثار ذلك حفيظته، فاحتج أن السيارة تضايقه في عمله، ليدخل الطرفان في ملاسنات، تطورت إلى مواجهة إذ اعتدى الابن على رب العائلة بفرشة صباغة.وأضافت المصادر أن المتهم لما عاد إلى الحي وجد والده يصرخ فاستفسره عن الأمر، ليخبره أنه تعرض لاعتداء من قبل نجل جاره، ليطارده المتهم، إلا أن الأخير نجح في الفرار، ودخل منزله وصعد إلى السطح فشرع في رشقه بالحجارة وقنينات قبل أن يتدخل الجيران ويفضوا النزاع.وأوضحت المصادر أنه بعد الإفطار مباشرة، استعان المتهم بساطور وتقدم أمام منزل المتهم الذي كان يستحم طالبا منه الخروج لمواجهته، فسمعه والد المتهم الذي بمجرد أن غادر باب المنزل حتى تعرض لضربات بالساطور في رأسه وعنقه ورجليه، تحت صراخ نساء الحي، ما عجل بخروج المتهم الأول فوجد والده مضرجا في دمائه، فتوجه إلى المطبخ وحمل سكينا من الحجم الكبير وطارد المعتدي، إلى أن حاصره وطعنه في وجهه وأذنيه.وأضافت المصادر أنه في اللحظة التي كان المتهم يطارد المعتدي على والده، توجه المتهم الثاني في النازلة نحو الضحية الممدد على الأرض، وشرع في الاعتداء عليه بهراوة، ليتدخل الجيران ويمنعوه من مواصلة الاعتداء عليه، قبل أن ينقلوا الضحية إلى المستعجلات وهو بين الحياة والموت.وأمام هذا الوضع، تدخلت عناصر الشرطة القضائية لمولاي رشيد لتعتقل المتهمين وتبين لها من خلال الأبحاث أن سبب هذا النزاع الذي استعملت فيه الأسلحة البيضاء والهراوات يعود إلى 27 سنة خلت عندما أدين الضحية والد المتهم (أ.ص) بالضرب والجرح وقضى بسببها عقوبة حبسية.وأوضحت المصادر أن عناصر القسم القضائي الرابع والخامس لشرطة مولاي رشيد، توجهت إلى مستعجلات ابن رشد للاستماع إلى الضحية من أجل استكمال البحث، إلا أنها تعذر عليها لوجوده في غيبوبة بسبب خطورة إصابته. مصطفى لطفي

تشرميل بين عائلتين بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مواجهات دامية بين عائلتين بالقنيطرة تنتهي بالقتل

خط تمويلي جديد يكلف الدولة ملايين الدراهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات