إيقاف عشريني بعد اتهامه بالتسبب في حمل فتاة نتج عنه مولود انتهت استجابة شاب عشريني لدعوة حفل "قصارة" بمنزل، بالاعتقال والمساءلة القضائية، بعد أن وجد نفسه متهما بهتك عرض قاصر والتسبب في حملها. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المتهم البالغ من العمر 22 سنة والمتزوج، دخل بيت الفتاة بدعوة من شقيقتها الكبرى دون أن يعرف أنها قاصر، سيما أن بنيتها الجسمانية لا توحي بذلك. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم بعد دخوله بيت أسرة الفتاة استهوته الجلسة الخمرية التي كانت معدة، قبل أن يقرر تحت تأثير الكحول واستهلاك مخدر "المعجون"، ممارسة الجنس على القاصر، بعد أن تقربا من بعضهما البعض وتحركت غريزتهما الجنسية. وأوردت مصادر متطابقة، أن الشاب بعد مغادرته بيت الفتاة، اكتشف أنها تمارس الجنس مع عدة أشخاص، ليقرر إنهاء علاقته بها، قبل أن يفاجأ بها تخبره بعد مدة من لقائهما الحميمي أنها حامل. وأمام المفاجأة غير السارة التي حملتها الفتاة للشاب، زادت صدمته حينما أخبرته بأنها قاصر، مشددة على ضرورة تحمل تبعات حملها والاعتراف بابنه غير الشرعي، حسب زعمها. ولأن الشاب كان يعرف أن الفتاة تربط علاقات متعددة مع عدة شركاء، لم يتقبل أن يكون ضحية ل"قصارة" ستكلفه الثمن غاليا، سيما أن قضية أبوته للجنين مشكوك فيها، الأمر الذي جعله يتشبث بموقف الرفض لتحمل مسؤولية حمل يمكن أن يكون منسوبا لشخص آخر، خاصة أن المشتكية لم تتقدم بشكايتها إلا بعدما فشلت في الحصول على إقرار منه بأبوته لجنينها المجهول النسب. وأمام هذا الموقف، تقدمت الفتاة مصحوبة بأسرتها بشكاية إلى المصالح الأمنية، متهمة المشتبه فيه بهتك عرضها والتسبب في حملها الناتج عنه مولود ورفض الزواج بها، ليتم اعتقال المتهم وتقديمه أمام النيابة العامة التي قررت إحالته على المحاكمة. ومثل المتهم، في حالة اعتقال، أمام القاضي بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، في إطار محاكمته عن بعد، بعد متابعته من أجل هتك عرض قاصر والتسبب في حملها. وخلال جلسة المحاكمة، قال دفاع المتهم إن موكله يعتبر ضحية هو الآخر، لعدم علمه بأن الشابة التي ضاجعها قاصر، مشيرا إلى أن المعتقل قطع علاقته بالفتاة بعد علمه بأنها تمارس الجنس مع عدة أشخاص. واعتبر المحامي، أن موكله يعتبر شخصا ساذجا لم يكن يعلم ماذا يفعل، مشددا على أنه مستعد للالتزام بجميع الإجراءات القانونية لإصلاح ما يمكن إصلاحه في حال كان المولود من صلبه، وهو ما أكده المتهم أمام القاضي، مشيرا إلى أنه مستعد للاعتراف ببنوة المولود، في حال إثبات النسب بالقانون. محمد بها