5 سنـوات لمضـرم النـار فـي شخـصـين

ملأ قنينة بالبنزين ورش الضحيتين بمحتواها وأحرقهما آخذت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، متهما بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك في حالة اعتقال من أجل جناية إضرام النار عمدا في شخصين وإلحاق خسائر بملك الغير والتخدير بواسطة لصاق العجلات، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا. والتحق الضحية الأول في حالة صعبة بالمركز الترابي للدرك الملكي، وتقدم أمام رئيسه بشكاية أفاد فيها أنه تعرض لإضرام النار من قبل شخص لاذ بالفرار ولاحظ الرئيس أثر الحروق بادية على وجهه وذراعه وملابسه، وانتدب سيارة للإسعاف ووجهه نحو المركز الصحي. وبعد ذلك بدقائق التحق به شخص آخر يحمل بدوره علامات الحرق، إذ كانت ملابسه مثقوبة ووجهه يحمل آثار الحرق بواسطة النار، ووجهه بدوره نحو المركز الصحي لتلقي العلاج. وصرح الضحية الثاني أمام الضابطة القضائية، أنه مسير لإحدى قاعات الألعاب وأن المتهم يعد من المترددين عليه. والتحق به يوم الحادث، وشرع في اللعب رفقة شخص آخر، ونشب بينهما شجار وتدخل المتهم لفضه بإخراجهما معا من القاعة. وبعد مرور حوالي نصف ساعة، وبينما كان يتحدث مع شخص أمام محله الذي يسيره، التحق به المتهم وبدأ يكيل له سيلا من السب والشتم، قبل أن يفاجأ به يضغط على قنينة بلاستيكية مملوءة بالبنزين ويشعل النار فيه ولم يسلم بائع الأحذية البلاستيكية من لهيب النار، إذ تعالت ألسنتها بعدما التقت بالنعال والأحذية الموضوعة فوق عربة مجرورة. وألقت الضابطة نفسها القبض على المتهم وهو في حالة تخدير متقدمة، جراء استنشاقه للصاق العجلات ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه. وصرح بعد استرجاعه لوعيه، أنه توجه نحو قاعة الألعاب كعادته، وشرع في ممارسة هوايته رفقة شخص أخر وبعدما انهزم، لم يعجبه الوضع، فتشابك مع غريمه، وتدخل مسير القاعة وطرده بطريقة مهينة. وأضاف أنه عاد إلى منزله وتناول علبة للصاق العجلات واستنشق محتواها وفكر في طريقة للانتقام منه. والتقط قنينة بلاستيكية من الزقاق وبحث عن مصدر للبنزين وصادف دراجة نارية مركونة بأحد الأزقة القريبة من قاعة الألعاب وملأ القنينة وعاد نحو غريمه. وأكد أنه وجده يتكلم مع أحد الأشخاص قرب بائع الأحذية البلاستيكية، فاقترب منه وضغط على القنينة بعدما أحدث بها ثقبا بالسدادة، وحرك الولاعة فانطلق لهيب النار نحوه واشتعلت النار فيه ونالت من تاجر الأحذية. ونظرا لهول ما حدث، تراجع إلى الوراء وعاد إلى منزله واختفى عن الأنظار. وبعد خروجه لاستقصاء أخبار ما حدث، وجد العناصر الدركية في انتظاره وألقي القبض عليه، معترفا أن ما قام به، كان بهدف الانتقام من صاحب القاعة، ولم ينو إحراق الشخص الثاني. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

5 سنـوات لمضـرم النـار فـي شخـصـين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

باحثون يناقشون تحديات التبرع بالأعضاء

خبرة تفضح تفويتا مزورا لسيارات فاخرة

مقالات ذات صلة