صراعات “قشلة” الحي المحمدي تصل القضاء

استهجن طارق رائق، رئيس اتحاد الملاك بمعكسر الزرقطوني 2 بالحي المحمدي بالدار البيضاء تشبيه بناء سقيفة حديدية قرب عمارة وسط «القشلة»، بحادث بوركون، واصفا التشبيه بالمبالغة لانعدام أوجه الالتقاء بين الموضوعين. وقال طارق، في توضيح لـ»الصباح» على مقال «عشوائيات بالحي المحمدي تذكر السكان بسيناريو بوركون» الذي نشر بالصباح بعدد الخميس الماضي، إن ما أطلق عليه «السقيفة القصديرية المشدودة إلى أعمدة حديدية، التي تحولت إلى كراج عشوائي لوقوف السيارات»، ليست سوى واقية من الشمس بلا أساسات أو بناء إسمنتي أو أبواب بادر بعض السكان إلى إقامتها في مكان ملاصق للعمارة «دال» لركن سياراتهم.وأكد أن هذه الواقية لا يمكنها أن تهدد أساسات العمارة ولا أن تسبب في أي كارثة لا قدر الله، علما أنها موضوعة منذ سنتين في هذا المكان الذي كان عبارة عن مطرح صغير للأزبال وليس حديقة عمومية، وهو ما أشارت إليه «الصباح» في أحد أعدادها السابقة، كما أن ثلاثة قياد على الأقل تعاقبوا على المنطقة، بينما الواقية في مكانها لم تثر انتباه أي أحد.وأوضح رائق أن «إثارة هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات، ليس له من معنى غير إذكاء النزاعات والصراعات داخل الإقامة التي وصلت إلى ردهات المحاكم وننتظر أحكاما قضائية بشأنها».وقال إن «جميع الوسائل والأدوات متاحة ومسموح لها عند البعض، حين يتعلق الأمر بتصفية الحسابات مع الخصوم وشن حملات انتخابية قبل الأوان».وكان عدد من سكان المعسكر أثاروا الانتباه إلى هذه السقيفة، محملين مسؤولية هذا التجاوز الذي يشوه جمالية إقامتهم إلى قائد رئيس الملحقة الإدارية النخيل بمولاي الشريف بالحي المحمدي، لتراخيه في تنفيذ قرار مقاطعة الحي المحمدي الخاص بإزالة هذه «الكراجات»، بناء على خلاصات وملاحظات لجنة مختلطة من عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي. يوسف الساكت

صراعات “قشلة” الحي المحمدي تصل القضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أصوات يهودية من الذاكرة : رينيت الوهرانية... السلطانة

تزوير وكالات للنصب على عقارات بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات