السيناريست قالت إن ميزانية مهمة خصصت لـ "جوج" مقارنة مع "30 مليون" قالت السيناريست بشرى ملاك، إن فريق عمل الفيلم السينمائي "جوج" والذي كتبت السيناريو الخاص به رفقة إدريس ومهدي، آمن مرة أخرى بالمخرج ربيع شجيد، ليتكلف بالإشراف على الإخراج، بعد تجربته الناجحة من خلال فيلم "30 مليون» وأوضحت ملاك في حديث مع "الصباح" أنه من الصعب تغيير فريق ناجح، تمكن من تحقيق الهدف والتميز، مشيرة إلى أن هناك نقطا مشتركة بين "30 مليون" والفيلم الجديد "جوج"، منها أنه تم الاعتماد لاختيار العنوانين على "الأرقام"، علما أن ذلك كان صدفة ولم يخطط له فريق العمل "وأعتقد أننا يمكن أن نستمر في هذا الاتجاه خلال الأعمال السينمائية المقبلة"، حسب تعبيرها. وأضافت ملاك أن فكرة فيلم "جوج" هي لإدريس ومهدي، قبل أن تضيف أنها التحقت بهما في مرحلة كتابة السيناريو، علما أنهم حرصوا على التدقيق في كل كبيرة وصغيرة تخص العمل وحتى يكون في مستوى انتظاراتهم وتوقعات الجمهور الذي آمن بفريق فيلم "30 مليون" بعد النجاح الذي حققه. وكشفت ملاك أن الفرق بين العملين السينمائيين يهم أيضا النقطة المتعلقة بالإنتاج، مشيرة إلى أن انتاج فيلم "جوج" كان مكلفا مقارنة مع فيلم "30 مليون"، نظرا للتقنيات المستعملة في التصوير وأيضا عدد المشاركين فيه، باعتبار أن أحداث الفيلم كانت تتطلب التصوير بالشوارع، مع الاعتماد على عدد كبير من "الوجوه». كما أن إنتاج "30 مليون" كان خاصا، في حين أنه بالنسبة إلى "جوج" كان مشتركا "الفيلم على العموم يحمل توقيع المخرج، وهو ما يمكن أن يجعله مميزا"، قبل أن تضيف أن فريق العمل يأمل أن يحظى "جوج" أيضا بالنجاح. وفي سياق متصل، يمزج "جوج" بين الفكاهة والإثارة، ويعرف مشاركة مجموعة من الأسماء إلى جانب إدريس ومهدي، منها سلوى زرهان ورفيق بوبكر وسكينة درابيل وأمل الأطرش، فيما كتبت السيناريست بشرى ملاك، بتعاون مع ادريس ومهدي. وتدور أحداث الفيلم حول شخصين يتمتعان بقدر عال من الغباء، يتعرضان في كل مرة للتنمر، فيجدان نفسيهما في عالم خال من الرجال، حيث يعيشان أحداثا كثيرة. إيمان رضيف