المجاطي تستعرض صورها في سوريا وابنها عضو لجنة الإعلام

القيادي في "داعش" يعاني أمراضا نفسية وجسدية يبدو أن قدر إلياس المجاطي الدموي كتب يوم تمكنت والدته السلفية فتيحة المجاطي من غسل دماغ طالب في المعهد الذي كانت تشتغل فيه، وتقنعه بالزواج منها، والهجرة إلى البوسنة للجهاد، ثم أفغانستان. فإلياس الابن البكر للمجاطي والذي يعاني أمراضا عضوية ونفسية ، تشبع بالفكر الجهادي من مغرفة والدته، التي لحقت به في العراق. ولم يحظ إلياس المجاطي بمكانته القيادية في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بمحض صدفة، بل إنه أبان عن خبرة عالية في التواصل والإعلاميات في الفترة التي تحملت فيها والدته مسؤولية لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قبل أن ينشب بينهما خلاف.إلياس المجاطي هو اليوم أحد قياديي "داعش"، وأحد أعضاء اللجنة الإعلامية المكلفة بإصدار بيانات أكبر تنظيم إرهابي عالمي، ومجلته الجديدة، التي تحمل اسم "دابق".وكانت فتيحة المجاطي التحقت بولدها في العراق وحرصت على نشر أول صورة لها بعد الوصول إلى جرابلس بحلب السورية."الحمد والشكر لله الذي من علي بالهجرة في سبيله. سلامي ودعائي من أمام المحكمة الإسلامية بجرابلس العز بأرض الشام المباركة". هذا ما كتبته أم آدم المجاطي، في أول تغريدة لها بعد أن هاجرت إلى سوريا من أجل الزواج بالرجل الثاني بعد أبي بكر البغدادي، خليفة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وحرصت فتيحة الحسني المجاطي على نشر صورة لها أمام "المحكمة الإسلامية بجرابلس" وهي إحدى المؤسسات التي خلقها التنظيم الإرهابي، بعد استيلائه على مجموعة من المناطق في سوريا والعراق.وخلف سفر المجاطي، التي استقلت الطائرة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى تركيا وبعدها التحقت بسوريا، عدة تساؤلات، خاصة أن المرأة موضوعة على لائحة المغاربة الأكثر إزعاجا، وهي متابعة في قضية تهم تلقي تبرعات من جهات خارجية، ولم يطو الملف الذي كانت تبحث فيه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وكانت المجاطي خضعت للتحقيق أكثر من مرة، إلا أن سفرها المفاجئ، خلف عدة تساؤلات حول سر السماح لها بمغادرة التراب الوطني، رغم أن ملفاتها لم تطو بشكل نهائي. وكانت مصادر مقربة من المجاطي أكدت أنها زفت إلى عريسها، وأنها حظيت باستقبال مميز، إذ عدا أنها أرملة واحد من الجهاديين الكبار في هرم تنظيم القاعدة، فهي أيضا كانت المرأة العربية الأولى التي جهرت بمواقفها ودعت إلى عدة وقفات احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، كما أنها ساندت جهارا التنظيمات الإرهابية وبايعت أهم أمرائها. ولم تكتف المجاطي بالقول، بل إنها أرسلت ابنها إلى ساحة القتال في سوريا، ودعت له ب"الشهادة"، إلا أن إلياس المجاطي حظي بمنصب ضمن قياديي تنظيم "داعش" لدرايته الكبيرة بالأنترنت. وتزامن سفر المجاطي مع حالة التأهب التي رفعتها وزارة الداخلية، والتي أمرت بضرورة البحث في ملفات كل الأشخاص الذين يساندون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، غير أن خروج الأرملة السوداء سيثير العديد من التساؤلات، وهي أول مغربية وأول سلفية تعلن جهارا مبايعتها لزعيم التنظيم الإرهابي الذي حرك العالم، ولم تطلها أي مساءلة، إذ أكدت مصادر مطلعة أن فتيحة الحسني المجاطي منعت بداية من السفر، وبعد بضع ساعات قضتها في المطار، استقلت الطائرة دون أي مشاكل.ضحى زين الدين

المجاطي تستعرض صورها في سوريا وابنها عضو لجنة الإعلام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حيـن يـرتـد السـلاح إلى الخـلـف

خليفة "داعش" يتوعد المغرب بالانتقام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات