بنكيران يريد إبعاد الانتخابات عن الجمعة

"بيجيدي" اقترح إجراءها يوم الأحد ودخل دائرة المطالبين بإجبارية التصويت لم يخرج حزب رئيس الحكومة عن إجماع الأحزاب السياسية حول متطلبات إنجاح الانتخابات المحلية المقبلة، وذهب إلى أبعد مما تضمنته مذكرات المعارضة بهذا الخصوص، إذ طالب بإبعاد الانتخابات عن يوم الجمعة مقترحا إجراءها يوم الأحد، مع اعتماد إجراءات زجرية ضد المتخلفين عن التصويت . وتطالب مذكرة حزب العدالة والتنمية التي أعدها نائب الأمين العام، عبد الله بها، ورئيس المجلس الوطني، سعد الدين العثماني، بالإضافة إلى رئيس الفريق البرلماني، عبد الله بوانو، وعضوا الأمانة العامة جامع المعتصم، وعبد الحق العربي، بضرورة تغيير يوم الاقتراع من الجمعة إلى يوم الأحد، وذلك لضمان مشاركة أكبر، وفتح الباب أمام كل المغاربة من أجل أداء واجبهم الوطني.وأكدت المذكرة على ضمان نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، مشددة على ضرورة اعتماد البطاقة الوطنية واعتماد السجل الالكتروني في التصويت، وذلك من أجل "القطع مع الإفساد الانتخابي"، مشيرا إلى أن "الاستحقاقات المقبلة يجب أن تكون دليلا فعليا وترجمة واضحة لنجاح الثورة الديمقراطية بالبلاد التي يقودها الملك والشعب".كما طالبت المذكرة بإشراك الجمعيات في عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية، وذلك لـ "القطع مع الفساد الانتخابي، مقترحة العمل على توسيع مجال العمل بنمط الاقتراع باللائحة، ليشمل الدوائر الانتخابية التي لا يتجاوز عدد سكانها 30 ألفا، مع ضرورة العمل على دمج الدوائر الصغرى. وكانت الأمانة العامة للعدالة والتنمية قد صادقت بداية الأسبوع الجاري على مذكرة الحزب حول الاستحقاقات الانتخابات قبل رفعها إلى وزير الداخلية، ودون التشبث بمطلب اللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات، معتبرة أن رهان تنظيم انتخابات "غير مطعون في نزاهتها فرض تحمل رئاسة الحكومة لمسؤولية الإشراف على الانتخابات. وفي الاتجاه نفسه ذهب حزب الاستقلال، إذ اعتبر فريق الوحدة والتعادلية، عمر احجيرة أنه «لا يمكن التصويت في يوم عمل، كما لا يمكن الإبقاء على يوم الجمعة مودعا للعملية الانتخابية ، لأن هذا اليوم فيه استغلال كبير لقدسيته، وبالتالي نريد أن يكون التصويت في غير الجمعة، وأن يكون يوم عطلة بالنظر إلى إشكالية التنقل».ولمواجهة العزوف الانتخابي، اقترح الفريق الاستقلالي إجبارية التصويت الانتخابات، مطالبا بتوفير التسهيلات اللازمة للمواطنين قصد المشاركة في فيها، وذلك بـ«تشجيع المغاربة على التصويت في الانتخابات، حتى يظهر من يعارض ومن يحكم". وفي السياق نفسه ذهب الاتحاد الدستوري، الذي أطلق مكتبه السياسي حملة للتواصل مع الرأي العام لتوضيح موقفه من مشاريع قوانين الانتخابات المقبلة، والجهوية، وتقديم اقتراحاته بخصوص إشكالية القنب الهندي (الكيف). ويقترح الحزب إجبارية التصويت باعتباره "حقا وواجبا وطنيا"، عن طريق التصويت الإلكتروني وسن غرامات للمقاطعين للانتخابات كما هو الشأن في بلدان أخرى، مثل بلجيكا، استنادا إلى القانون المنظم للانتخابات، الذي شهد تقدما في محاربة الترحال السياسي طيلة ولاية المجلس المنتخب، مطالبا بإعادة النظر في اللوائح الانتخابية، باعتماد البطاقة الوطنية وإجبارية التصويت، واعتماد نتائج الإحصاء المقبل في العملية الانتخابية تقسيما وتوزيعا.ياسين قُطيب

بنكيران يريد إبعاد الانتخابات عن الجمعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قطب حزبي لإبعاد بنكيران عن الانتخابات

انسحاب من أشغال المجلس الأعلى للوظيفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات