الرصاص لإبعاد جناة هاجموا دركيين بالدروة

ميليشيات بارون مخدرات على متن أزيد من 40 دراجة نارية أشهرت ا السيوف لسرقة السلاح الوظيفي تجري منذ مساء أول أمس (الأربعاء)، بمنطقة الدروة التابعة لبرشيد، أبحاث لإيقاف حوالي 40 جانحا، هاجموا عناصر دورية تابعة للدرك وحاولوا الاعتداء على عنصريها وسرقة السلاح الوظيفي. وعلمت «الصباح» أن هويات العديد من المشتبه فيهم تم تحديدها ، وأن تنسيقا بين مختلف مراكز الدرك ومصالح الأمن الوطني، تم لغاية اعتقال المتهمين المحسوبين على بارون مخدرات يوجد بدوره في حالة فرار.وفي التفاصيل أوضحت مصادر «الصباح» أن عنصري دورية للدرك تابعة لكوكبة الدراجات النارية لمنطقة الدروة، كانا يقومان بمهامهما الاعتيادية بالطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين البيضاء ومراكش غير بعيد عن الثكنة العسكرية، فوجئا بالعديد من الجانحين على متن دراجات نارية يتوجهون نحوهما في محاولة لإيذائهما، مشهرين السيوف ومختلف الأسلحة البيضاء.وأضافت المصادر ذاتها أن عنصري الدرك حاولا الابتعاد، غير أن الجانحين أبديا إصرارا على ملاحقتهما للنيل منهما، فما كان من أحد الدركيين إلا إشهار السلاح الوظيفي وإطلاق رصاصات في الهواء فيما يشبه تهديدات جدية بإطلاق النار على المهاجمين. وفي تلك الأثناء، تضيف مصادر «الصباح»، تفرقت الدراجات النارية لتختفي عن الأنظار، فيما ظهرت سيارة، تبين أن سائقها ليس إلا مسخر الميليشيات، ويتعلق الأمر ببارون مخدرات من أبناء المنطقة، ورغم تعقبه في محاولة لإيقافه فقد سلك مسلكا غير معبد قبل أن يختفي عن الأنظار.وحسب مصادر «الصباح»، فإن المشتبه فيه الرئيسي يعمد إلى تسخير ميلشيات تحمل أسلحة بيضاء هدفها حمايته ومراقبة المنطقة، إذ يتوزعون بالمداخل والأزقة لمراقبة تحركات رجال الدرك، وتسهل الدراجات النارية تنقلاتهم كما يستعينون بهواتف محمولة للغاية نفسها.وأدى تضييق الخناق على مروجي المخدرات، بالبارون الهارب، إلى الاستعانة بخدمات أفراده، بل تحريضهم على عناصر الدرك الملكي، وهو ما وقع مساء أول أمس (الأربعاء).ويعد الحادث الثاني من نوعه الذي يطلق فيه الرصاص من السلاح الوظيفي لعناصر الدرك الملكي في مواجهة بارونات المخدرات الذين حولوا نشاطهم إلى الدروة.وأشارت مصادر «الصباح» إلى أن عناصر الدرك اضطرت، الاثنين الماضي، إلى إطلاق النار لإيقاف مروجي مخدرات رفضوا الامتثال وتوقيف سيارتهم.وتمت مطاردة سيارة المتهمين التي تحمل لوحة ترقيم أجنبية يشتبه في أنها مزورة، إلى أن تم تضييق الخناق عليهم ليتوقفوا، ما دفع أحدهم إلى إشهار سيف في محاولة للتهديد والفرار، لكن الدرك أطلق العيارين الناريين الإنذاريين، فأجبر المتهمين على الاستسلام.المصطفى صفر

الرصاص لإبعاد جناة هاجموا دركيين بالدروة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستقلال يتهم الداخلية بتكريس انعدام الثقة في المنتخبين

التحقيق في اختلاسات وتبييض أموال بشركات كبرى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات