روسي: لم أعد إلى الرجاء لتصفية الحسابات

المشرف العام قال إنه سيمنح الفرصة للمؤطرين الراغبين في المساهمة في بناء الفريق قال يوسف روسي، العائد إلى الرجاء الرياضي، مشرفا عاما، إنه نسي الخلافات، وسيمنح الفرصة لجميع المؤطرين على حد سواء الراغبين في المساهمة في بناء أسس متينة للرجاء. وأثنى روسي في حوار أجراه معه ”الصباح الرياضي”على العمل المنجز من طرف سلفه حسن حرمة الله ، الملتحق بالإدارة التقنية الوطنية، مبرزا أن هناك بعض الأمور اللوجستيكية والمالية التي يجب إعادة النظر فيها، فى إطار سياسة ترشيد النفقات التي سيلجأ إليها الفريق في المرحلة المقبلة، في انتظار افتتاح أكاديميته بعد سنتين من الآن. ونفى روسي أن يكون عاد إلى الرجاء من أجل تصفية بعض الحسابات، مؤكدا أن شعار المرحلة هو الكفاءة والعمل، بعيدا عن المصالح الشخصية والخلافات. وفي ما يلي نص الحوار: عدت إلى الرجاء مشرفا عاما بعد 22 شهرا من الغياب، كيف وجدت الأمور بداخله على مستوى التكوين؟ ظل الرجاء دائما رائدا في مجال التكوين، وأعتقد أن العمل المنجز في الآونة الأخيرة، من طرف حسن حرمة الله، وفريق عمله يشهد على ذلك.هنا بعض الأمور التي تجب مراجعتها، حسب البرنامج الذي سطرته قبل الرحيل، تحدثت فيها مع الرئيس، وأعطاني الضوء الأخضر للشروع فيها، قبل رحيله للديار المقدسة. ما هي طبيعة هذه الأمور؟أمور لوجستيكية ومالية محضة، توافق السياسة الجديدة للفريق، وفي انتظار إطلاق المشروع الكبير المتمثل في أكاديمية الرجاء. هل من مزيد من التوضيح بخصوص هذه النقطة؟ الأمور اللوجستيكية واضحة، إذ سنعمل على إدخال بعض التغييرات على الأطقم التقنية المشرفة على الفئات الصغرى، وفق برنامج أكاديمي دقيق، يراعي بالدرجة الأولى الشهادات المحصلة في مجال التدريب.أما الشق المالي، فسنعمل على ترشيد النفقات من خلال تقليص المصاريف ولو بنسبة قليلة. هذا يعني أنكم ستقلصون عدد المؤطرين... (مقاطعا) ليس بالضرورة، هناك العديد من الأمور التي يمكن الاشتغال عليها لترشيد النفقات. هناك من يتحدث عن تصفية حسابات، وإبعاد مؤطرين كانوا على خلاف مع روسي في المرحلة السابقة... أبدا، الأولوية ستظل للكفاءة والمهنية، بغض النظر عن العلاقات الشخصية.ما يهم في المرحلة المقبلة، هو العمل الميداني، وإعطاء أكبر مردودية ممكنة في مجال التكوين، ولكل مجتهد نصيب. قريبا سأعقد لقاءات مع جميع المؤطرين لتوضيح بعض النقاط، التي تداولها بعض المشوشين قبل عودتي، وها يداي ممدودتان لكل من يريد خدمة الرجاء. العقد الذي يربطكم بالرجاء ممتدا لخمس سنوات، هذا يعني أنكم ستشتغلون على الأمد البعيد، وفق إستراتيجية جديدة، ترمي إلى تكوين أجيال، لوضع القطيعة مع سياسة الانتدابات التي أرهقت كاهل ميزانية الفريق في السنوات الأخيرة... بطبيعة الحال، وأشكر الرئيس الذي وضع في شخصي هذه الثقة. الرجاء شكل على امتداد العقود، مشتلا لتفريخ المواهب وتصديرها، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل إعادة هذه الصفة الحميدة للفريق، ولكن ذلك لن يتأتى سوى بتضافر الجهود، ونبذ الخلافات، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وهذه أبرز ثوابت الاشتغال معي داخل الإدارة التقنية. وماذا عن مشروع أكاديمية الرجاء؟ إنه المشروع الحلم، الذي كان أحد الدوافع الأساسية لعودتي إلى الفريق.أكاديمية الرجاء يجب الاشتغال عليها منذ الآن، بوضع الأسس الصلبة لإنشائها من خلال إخضاع المؤطرين لدورات تكوينية، وعقد شراكات مع أندية عملاقة في المجال، إضافة إلى التكوين على المستوى الإداري، الذي يجب أن يرافق مشروع من هذا الحجم. في سطور الاسم الكامل: يوسف روسي تاريخ الميلاد: 28 يونيو 1973 المهمة: مشرف عام للرجاء الرياضي الأندية التي لعب لها: الأولمبيك البيضاوي، والرجاء الرياضي، ورين الفرنسي، ونيميغن الهولندي، ودنفرملين الأسكتلندي، والخور القطري. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

روسي: لم أعد إلى الرجاء لتصفية الحسابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة تلغي البطاقة الحمراء لأوطاح

المناصفي في اتحاد الخميسات لموسم واحد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات