أبـرز الأحـداث فـي مـونـديـال الـبـرازيـل

عضة سواريز وإصابة نيمار وسباعية ألمانيا وميسى محطات أثارت اهتمام الإعلاميين البرازيل وسباعية ألمانيا دخلت البرازيل المباراة باعتبارها أكبر المرشحين للفوز باللقب، إلا أنها تلقت صفعة قوية بخسارتها بسبعة أهداف لواحد، في واحدة من أكثر المباريات التي لا تصدق على مدار تاريخ البطولة. وسيظل الجميع يتذكر لويز فيليبي سكولاري، مدرب البرازيل، بسبب هذه الخسارة القاسية ، وهي أقسى هزيمة في تاريخ البرازيل. وخلفت هذه المباراة ردودا قوية، إذ قال فرانز بيكنباور، القائد والمدرب السابق لمنتخب ألمانيا الغربية الفائز بكأس العالم «ما هذا الذي حدث؟ من الصعب تصديق هذا.” أما أوليفر كان الحارس السابق لمنتخب ألمانيا، فقال «شاهدنا انفجارا جماعيا داخل المنتخب البرازيلي. حدث انهيار شامل للفريق الليلة. لا أعرف ما كان يحمله لاعبو البرازيل على كاهلهم. لم يستطيعوا أن يتأقلموا مع الموقف. لم يكن الفريق يتمتع بالخبرة الكافية للتأقلم مع ضغط بطولة كبيرة مثل هذه تقام في بلاده. انهار الفريق نفسيا اليوم وبشكل كامل.”في المقابل، أكد غاري لينكر المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا «خلال ما يقرب من نصف قرن من متابعتي لكرة القدم فإن هذه أكثر مباراة استثنائية ومتذبذبة ومحيرة تابعتها على الإطلاق.”وقال دييغو مارادونا، اللاعب السابق لمنتخب الأرجنتين «لا أحب البرازيل منذ البداية، إلا أنني لم أكن أعتقد أن ألمانيا ستكون بمثل هذه الهيبة والقوة والحسم.” عضة سواريز عندما عض مهاجم أوروغواي منافسه الإيطالي قبل نهاية مباراة الفريقين في المجموعة الرابعة كان هذا محور الأحاديث خلال نهائيات كأس العالم لفترة.قال سواريز بعدها في إشارة إلى الواقعة «كنا داخل منطقة الجزاء. دفعني بكتفه وترك علامة على عيني أيضا.”من جهته، أكد الاتحاد الدولي «فيفا» في بيان أثناء إعلانه عن توقيف اللاعب لأربعة أشهر عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، إضافة لتوقيفه تسع مباريات دولية رسمية «لا يمكن التسامح مع مثل هذا السلوك في أي ملعب لكرة القدم، وخاصة في كأس العالم عندما تكون أعين الملايين على النجوم الموجودين في الملعب.”أما جدة سواريز، فأكدت لرويترز عقب الإعلان عن توقيف حفيدها «الجميع يعرف ما فعلوه ضد سواريز. كانوا يريدون إبعاده عن كأس العالم وفعلوا ذلك ببراعة. استبعدوه كالكلب.” وبدا مارادونا حزينا بسبب مدة العقوبة وقال «من الشخص الذي قتله سواريز. هذه هي كرة القدم وتعني الالتحام.. ربما يقيدونه ويرسلونه إلى سجن غوانتانامو مباشرة.”وفي الاتجاه نفسه، سار أوسكار تاباريز، مدرب أوروغواي، عندما بدا حزينا بدوره من تصرف وسائل الإعلام الانجليزية التي استفاضت في الحديث عن سواريز وقال «جاء القرار بناء على أراء وسائل الإعلام التي ركزت بعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي على موضوع واحد. لا أعلم جنسياتهم لكن كلهم كانوا يتحدثون الإنجليزية.” وقال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مسديا بعض النصائح لسواريز مهاجم منتخب أوروغواي «يجب أن يخضع لعلاج.”كما أبدى كيليني خوفه على سواريز عقب قرار العقوبة قائلا «في داخلي لا يوجد شعور بالفرح أو الانتقام أو الغضب ضد سواريز، بسبب ما حدث في أرض الملعب وهذا موضوع انتهى. في الوقت الراهن كل تفكيري ينصب على لويس وأسرته لأنهم سيواجهون وقتا في غاية الصعوبة.”واعترف سواريز أخيرا بواقعة العض وقال «الحقيقة هي تعرض زميلي جيورجيو كيليني لأذى جسدي بسبب العض خلال تصادمه معي.” إصابة نيمار انتهت مسيرة مهاجم البرازيل في نهائيات كأس العالم عقب معاناته من إصابة في الظهر، بسبب تدخل قوي من كاميلو زونيغا، مدافع كولومبيا في مباراة المنتخبين في دور الثمانية.وقال نيمار والدموع تنهمر من عينيه «رأف بي الرب. لو اختلف مكان الإصابة سنتيمترين آخرين لانتهى بي الأمر جالسا على مقعد متحرك.”وأضاف رونالدو، مهاجم البرازيل السابق عن الالتحام «كان في غاية العنف. احتكاك غير قانوني. بل كان شريرا.” فيما أوضح تياغو سيلفا قائد البرازيل «من وجهة نظري فقد كان هذا التحاما جبانا. أنا مدافع وما كان يجب أن يقوم به.”أما أليخاندر سابيا، مدرب الارجنتين، فأكد «عندما يفقد فريق لاعبا لديه مثل هذه القدرات الرائعة فكأن كرة القدم بكت.”وقال زونيغا «لم أتعمد إصابته وكنت أدافع عن ألوان منتخب بلادي.” ليونيل ميسي كان قائد الأرجنتين واحدا من أكثر اللاعبين الذين دارت حولهم نقاشات في نهائيات كأس العالم، عقب مراوغاته الرائعة ومهاراته في تسجيل الأهداف، والتي دفعت الأرجنتين إلى أول نهائي لها خلال 24 عاما.وقال كارلوس كيروش، مدرب إيران عقب تسجيل ميسي هدف الفوز على منتخب إيران في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع «يمكن أن يصبح ميسي أفضل لاعب في العالم...لو كان بشرا”إلى ذلك، ذكر سيرجيو روميرو، حارس الأرجنتين عن هدف الفوز على إيران، والذي جاء قبل النهائي «أشكرك يا الهي فقد استطاع القزم أن يمسح على المصباح في النهاية.”وقال ستيفان كيشي، مدرب نيجيريا «ميسي واحد من الأعاجيب. انه مبارك من الرب. يوجد لاعبون جيدون في الفريق، إلا أن ميسي من كوكب المشتري.” وأكد أليخاندرو سابيا، مدرب الأرجنتين «حينما تملك لاعبا مثل ميسي لا يفقد الكرة إلا نادرا يصبح بمثابة الماء في الصحراء بالنسبة إليك.”مواقف أخرى وقال روبن فان بيرسي، مهاجم منتخب هولندا عقب فوز فريقه الساحق بخمسة أهداف لواحد على إسبانيا حاملة اللقب «كانت مباراة مجنونة. كان يمكن إضافة الخامس حسنا بالفعل كانوا خمسة.. أعني ستة أو سبعة أو ثمانية أهداف.”وكتب ماريو بالوتيلي، مهاجم منتخب ايطاليا في حسابه بموقع تويتر «إذا فزنا على كوستاريكا أرغب في قبلة على وجنتي بالطبع من ملكة بريطانيا». ولسوء الحظ فان بالوتيلي فشل في تحقيق ما أراد، بعد فوز كوستاريكا على ايطاليا لتخرج انجلترا من البطولة. وقال كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال في محاولة لتقليل المخاوف بشأن إصابة ركبته المزعجة «أود أن أكون جاهزا بنسبة 110 في المائة، لكنني جاهز بنسبة 100 في المائة، وسيكون هذا كافيا لمساعدة المنتخب الوطني.”وقال البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب الجزائر متحدثا عن أفكاره بشأن بلجيكا قبل أن تخسر الجزائر أمامها 2-1 «حسنا دعونا نقول فقط إن دفاع المنافس ليس بسرعة سيارات فيراري. لكن هناك من هم بسرعة سيارات سكودا.” وأبدى باولو بينتو، مدرب البرتغال عدم سعادته بشأن جدول مواعيد المباريات قبل مباراة فريقه أمام غانا، التي انطلقت في فترة الظهيرة وقال للصحافيين «عندما وصلنا إلى سلفادور أبلغونا بعدم الذهاب إلى الشاطئ في الساعة الواحدة ظهرا بسبب أشعة الشمس. فإذا كان الذهاب إلى الشاطئ يسبب الضرر فكيف نلعب كرة القدم في هذا الوقت من اليوم؟” وقال مارك فيلموتس، مدرب بلجيكا عقب انتصار فريقه على كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثامنة «ماذا تعني أن تقدم كرة قدم جميلة؟ المهم في النهاية هو النتيجة والفوز بالمباراة بأي طريقة ممكنة. لم نحضر إلى هنا لننظر إلى المنافسين ونحن هنا لنحقق الفوز. البقية نوع من السرد الأدبي.”وغير فيلموتس لهجته في الحديث عقب الخسارة أمام الأرجنتين في دور الثمانية «لو لعبت بهذه الطريقة لهاجمتني وسائل الإعلام البلجيكية. لم يعجبنا أداء الأرجنتين. كان فريقا عاديا.”وكالات

أبـرز الأحـداث فـي مـونـديـال الـبـرازيـل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رئيسة البرازيل: لا نريد توجيه كرة القدم

لوف: تتويجنا تطلب 10 سنوات من العمل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات