أمرت النيابة العامة بفاس بتشريح جثة بائع لأكلات خفيفة في عقده السادس، عثر عليها أخيرا معلقة بحبل ملفوف على عنقه ومثبت بسقف غرفة بسطح منزله بدوار السخينات بجماعة سيدي حرازم، قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني، بعد معاينتها من قبل عناصر الدرك وإنجاز محضر معاينة والاستماع لأفراد عائلته. ويلف الغموض أسباب انتحار الضحية المتزوج والأب ل4 أبناء، وكان يشتغل سابقا عامل إنعاش بقصر بالمنطقة، خاصة أنه لم يكن يعاني مشاكل نفسية، قبل العثور على جثته في ثاني حالة انتحار في يومين، والخامسة بالجهة في رمضان، اثنتان بتازة وأخرى بأزرو ورابعة ناحية فاس، تشكل النساء أغلبيتها ب3 حالات، وبينها طالبان. انتحار بائع الأكلات الخفيفة جاء بعد ساعات قليلة من العثور على جثة فتاة عمرها 14 سنة على عمود كهربائي قرب منزل عائلتها بدوار بني بربر بجماعة بوهودة بتاونات، ما فتح فيه بحث من طرف درك بني وليد للوصول لسبب وفاتها وما إذا كانت انتحرت، أو ساءت تقدير الأمور وصعدت للعمود دون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر. حميد الأبيض (فاس)