عقدت الجمعية المغربية لمختبرات التجارب والمراقبة، في الآونة الأخيرة، جمعها العام الانتخابي، والذي حضره ممثلو مختبرات البناء والأشغال العمومية، المنضوون تحت لوائها. وبعد الموافقة على التقريرين الأدبي والمالي، انتخب أعضاء الجمعية مكتبا جديدا مكونا من تسعة أعضاء، وهم الرئيس عمر مودن، ونائبه سعيد أيت عمر، والأمين العام عمر بنزاكو، وأمين المال محمد الكتماني، ونائبه محمد بوعنبة، والمستشارون محمد القرطبي ومحمد الودغيري ومحمد بوراس وهشام شهبون. ويذكر أن الجمعية المغربية لمختبرات التجارب والمراقبة، هي جمعية تمثيلية لمهنة مختبرات البناء والأشغال العمومية في المغرب، وتضم حوالي أربعين مختبرا في جميع أنحاء التراب الوطني. ومنذ إنشائها في 2014، عملت تحت إدارة مكتب وطني ينتخب من قبل الأعضاء، من خلال عملية ديمقراطية لمدة عامين، بحيث أفضى الجمع العام الانتخابي الأخير إلى انتخاب مكتب وطني جديد، يتعهد بمواصلة عمل الجمعية لتنظيم وتطوير مهنة مختبرات البناء والأشغال العمومية في المغرب. وتناول الاجتماع الأخير الوضع العام للقطاع والمهنة، إذ تقدم المكتب الوطني بالشكر للمختبرات الأعضاء في الجمعية على انفتاحها على التنمية والتزامها باحترام أخلاقيات وممارسات المهنة، لتكون فاعلا في تقدم المغرب. كما تطرق الجمع العام إلى بعض الإشكاليات والممارسات التي تتعارض مع مبادئ وأخلاقيات المهنة، وما تواجهه مهنة مختبرات البناء والأشغال العمومية، والتي ما تزال تؤثر سلبا على قطاع البناء. خالد العطاوي