قائد ورئيس جماعة وأعوان وهميون ضمن عصابة للكنوز

هاجموا ضحية بسلا أثناء البحث عن كنز وسلبوه 34 مليونا مقابل التستر عنه فككت الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، الأسبوع الماضي، شبكة للبحث عن الكنوز، وأوقفت متهما أحيل الجمعة الماضي على الهيأة القضائية الجنحية بالمحكمة الابتدائية بسلا، بينما تواصل الضابطة القضائية البحث عن أشخاص انتحلوا صفات مسؤولين ويتعلق الأمر بقائد ورئيس جماعة قروية وأعوان سلطة ، بعد ابتزازهم للضحية في مبلغ مالي قيمته أكثر من 34 مليونا لاستخراج الكنز، كما حررت الشرطة القضائية مذكرة بحث في حق فقيه.وأوردت مصادر مطلعة على سير الملف أن تفكيك الشبكة جاء بناء على شكاية تقدم بها ضحية إلى وكيل الملك بسلا، يؤكد فيها تعرضه للنصب بطريقة ذكية، واستيلاء أفراد الشبكة على 34 مليونا من أمواله، بعدما وعدوه بوجود كنز بضواحي برشيد. وكشفت المصادر ذاتها أن الموقوف الأول ضمن الشبكة، جرى إيقافه بالمدينة العتيقة بسلا، بمساعدة المشتكي الذي استدرجه بالتعاون مع مصالح الضابطة القضائية. حسب معطيات موثوقة، أكد المشتكي أثناء الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية أن الموقوف اتصل به، وأخبــره بوجود كنز مؤكــدا له أنه باستطاعتــه مساعــدته فــي استخــراجه من داخل إناء طيني "خابية"، والتقى المشتكي بفقيه بالمحطة الطرقية "القامرة" بالرباط بإرشاد من الموقــوف، قصد جلب مخطوطات تظهر مكان وجود الكنز، حسب زعم الفقيه. كما توجه الأظناء إلى بئر بغابة المعمورة بسلا، للحصول على بعــض المعلــومات في موضوع الكنز، قبل التوجه إلى ضواحي برشيد.وأوردت المصادر ذاتها أن المشتكي توجه رفقة أحد عناصر الشبكة إلى ضريح مهجور ضواحي برشيد، وبعدما قام الأظناء بعمليــات حفـــر بسيطـــة، أشعروا الضحية أن "الخــابية" مملــوءة بالمجــوهـــرات والزمرد والأحجــار الكريمــة، وفجــأة وصلت عناصر أخرى من الشبكة قدموا أنفسهـــم للمشتكي على أن الأمر يتعلق برئيس جماعة قرويـــة وقائــد بالمنطقـــة وأعوان للسلطة، واستفسروا الضحية عن سر وجوده بالمنطقة، كما هددوه بالاعتقال، وبعد ذلك قامــوا بابتــزازه عــن طريــق إيهــامه بتقــديم مساعـدة له في استخراج الكنز، مقابل منحهم مبالغ مالية.وحسب المعلومات التي تسربت من أبحاث الشرطة القضائية بسلا، سلب الأظناء الضحية مبالغ مالية قدرتها مصادر "الصباح" في أكثر من 34 مليونا، إذ توجه إلى منزله بسلا، وجلب مبلغا ماليا قيمته 20 مليونا، وبعد إلحاح المتورطين عليه في مدهم بمبالغ مالية أخرى، منحهم مبلغا ماليا قيمته 14 مليونا، ليكتشف المشتكي في نهاية المطاف تعرضه للنصب والاحتيال بطريقة مثيرة، وقرر تقديم شكاية إلى النيابة العامة بسلا.وأنكر الموقوف أثناء مثوله، مساء الجمعة الماضي التهم المنسوبة إليه في النصب على الضحية، مشيرا إلى أنه صديق المشتكي، وأن المتورطين في الفضيحة ما زالوا في حالة فرار.وأظهرت مرافعات الجلسة أن المشتكي هو من طلب الموقوف بالتوسط له في البحث عن الكنوز، وتوجه معه إلى المحطة الطرقية "القامرة" بالرباط قصد لقاء فقيه قدم من إحدى المدن لتزويده بمخطوطات للكشف عن مكان الكنز.عبد الحليم لعريبي

قائد ورئيس جماعة وأعوان وهميون ضمن عصابة للكنوز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تضارب بشأن مقتل مواطن على الحدود قرب الداخلة

تظلمات ضد ولاة وعمال ومنتخبين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات