20 سنة لبارون مخدرات بتاونات

توبع بتهمة القتل العمد والمحكمة رفعت قيمة التعويض المدني لورثة الضحية أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس أخيرا الحكم الابتدائي الصادر عن نظيرتها الابتدائية في حق «ع. ر. ط» بارون مخدرات مشتبه في قتله ابن منطقته عبد السلام النجاص بواسطة سلاح ناري بضاحية فاس، بعدما ناقشت ملفه في جلسة ماراثونية دامت نحو 4 ساعات في سابع جلسة منذ تعيينه استئنافيا قبل نحو سنة ، واستمعت إلى المتهم والشهود ومرافعات دفاع والطرف المدني. عدلت القرار المستأنف الصادر في 27 مارس 2013 في الملف الجنائي عدد 117/11، برفع قيمة التعويض المحكوم به لفائدة والدي الضحية من 30 ألف درهم المحكوم به ابتدائيا إلى 50 ألف درهم لكل واحد منهما، مقابل 150 ألف درهم تعويضا ل»س. آ» أرملة الهالك عن أصالة عن نفسها ونيابة عن أبنائها الثلاثة، بعدما حكم ابتدائيا لصالحهم ب100 ألف درهم تعويضا مدنيا. وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بعد سنتين راج خلالها الملف أمامها وتأجيل البت فيه في 16 مرة لأسباب مختلفة تتعلق بإنجاز الخبرات اللازمة، بالتعويضات المذكورة وإدانة المتهم «ع. ر. ط» ب20 سنة سجنا بجنايات «القتل العمد بواسطة السلاح الناري والاتجار في المخدرات والتبغ المهرب»، مع مصادرة المبلغ والسيارة المحجوزين لحظة اعتقاله، وبرأته من جنحة التهديد. واستعانت هيأة الحكم بخبرات أجرتها المصالح المختصة على هواتف المتهم والضحية، وبصمات رفعت من على قنينة جعة وجدت بمكان قريب من مسرح الجريمة، واستمعت إلى ممثل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات فيما يخص عدة تسجيلات همت المكالمات المنجزة في يوم قتل الضحية الذي وجد جثة هامدة داخل سيارته على الطريق إلى منطقة أولاد جامع بإقليم مولاي يعقوب. واستغرب دفاع المتهم أثناء مرافعته صباح الثلاثاء الماضي، التركيز على بصمة واحدة للمتهم وجدت على قنينة الجعة المعثور عليها على بعد 1600 متر من مكان الحادث، مؤكدا أن الضحية أجرى عدة مكالمات هاتفية بعضها مع شقيقه الذي ادعى أنه كان نائما بمنزله بدوار ضاحية كتامة إلى أن أخبره أخوه القاطن بفاس، بمقتل أخيهما، مؤكدا أن إخفاء السلاح ليس دليلا على الفعل الجرمي. واستدعت المحكمة ممثلي شركتي اتصالات لضمان قراءة خريطة المكالمات وتحليلها وتحويلها إلى تقرير يمكن بواسطته كشف حقيقة المكالمات الهاتفية التي أجراها الضحية والمتهم، ومعرفة ما إذا كان له علاقة بجريمة قتل النجاص، فيما حاولت هيأة الحكم البحث عن كل الأدلة والقرائن المعززة لهذا الملف الحاوي لعشرات الوثائق والمستندات المعتمد عليها في تكوين قناعة المحكمة. وشكلت البصمة المعثور عليها على قنينة الخمر، دليلا على وجود المتهم بالمكان، فيما قال دفاعه إن التخلص من هذه القنينة بمسرح الجريمة قد يفتعله طرف آخر، خاصة أمام إنكار المتهم واقعة القتل أو وجود مشاكل عائلية أو حسابات شخصية بينه وبين الضحية ابن دواره، عكس ما أكده إخوان الضحية من إفادات حول السيارة والمكالمات المجراة بين أحدهم والضحية دقائق قبل وفاته. ولم تفد شهادة شخص يقطن بمنزل على بعد أمتار معدودة من مكان قتل الضحية، في شيء أمام إنكاره مشاهدة القاتل، مشيرا إلى أنه سمع طلقة نارية لما كان نائما ليلا، واعتقد أنها قريبة منه قبل أن يغادر منزله في اتجاه مصدرها ليتم العثور على الضحية ممرغا في دمائه، فيما أكدت شهادات أخرى وجود سيارة «كلاس» بالمكان لحظات بعد حادث إطلاق الرصاص من بندقية صيد. وتأكد لهيأة الحكم أن بندقية الصيد ذات العيار 12 المحجوزة لدى المتهم الموجود رهن الاعتقال منذ نحو أربع سنوات أعقبت الحادث، بعد حادث مقتل الهالك الذي أزيلت من جثته بقايا خرطوشة أرسلت إلى المختبر لإجراء خبرة، «في وضعية غير قانونية»، بعدما أنجز محضر في شأنها في 5 أكتوبر 2010، وأرسلت إلى مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية للدرك بتمارة. واستمعت الهيأة إلى أخي الضحية الذي حكى تفاصيل أعقبت تلقيه مكالمة من أخيه وتكليفه بتسليم أكياس مجهولة المحتوى إلى شخص بطريق حمرية، وشخص على علاقة بالمتهم وزوجته، على خلفية إخفائهما بندقية في ملكيته ويشتبه في استعمالها في الجريمة، لكنهما أنكرا علمهما بحيثياتها، فيما برر «ع. ر. ط» تركها عندهما بخوفه من تعرضها ومنزل بتاونات إلى السرقة خاصة بعد وفاة والده. خبرةاستعانت هيأة الحكم بخبرات أجرتها المصالح المختصة على هواتف المتهم والضحية، وبصمات رفعت من على قنينة جعة وجدت بمكان قريب من مسرح الجريمة، واستمعت إلى ممثل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات فيما يخص عدة تسجيلات همت مكالمات.حميد الأبيض (فاس)

20 سنة لبارون مخدرات بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراجعة حكم شقيقين بزرهون متهمين بالقتل

إيقاف مرشد سياحي بأزيلال طعن زميله

مقالات ذات صلة