مـيـسـي يـقـتـرب مـن حـلـمـه

الصحافة الأوربية تهلل لوصول الأرجنتين إلى النهائي ووصفت سابيلا بـ المدرب المحظوظ هللت الصحافة الأوربية لفوز منتخب الأرجنتين أول أمس (الأربعاء) على هولندا في نصف نهائي المونديال بالضربات الترجيحية، واصفة إياه بالتاريخي الذي انتظرته الجماهير الأرجنتينية طويلا. ووصفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية فوز زملاء ميسي ب “العظيم”، بعد معاناة دامت سنوات مع كأس العالم ، حاول فيها لاعبون ومدربون ومسيرون أرجنتينيون الوصول بالمنتخب إلى المباراة النهائية على الأقل دون جدوى، لتمنحهم أرض العدو الأول البرازيل، فرصة الحضور لأول مرة منذ سنوات في المباراة النهائية، والمنافسة على اللقب العالمي.وركزت الصحيفة الفرنسية على نجم برشلونة ليونيل ميسي واصفة وضعيته ب”الفرصة التي لا تعوض من أجل الظفر باللقب العالمي الذي ينقص خزينته، ليصبح أفضل لاعب في التاريخ، إلى جانب دييغو مارادونا الذي يتفوق عليه بلقب كأس العالم، الذي حققه مع منتخب بلاده”.من جهتها امتدحت “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية وصول المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية، محذرة اللاعبين من التهور أمام الألمان، الذين سينتظرون المباراة بفارغ الصبر من أجل حسم اللقب، بعدما ارتفعت معنوياتهم إلى أبعد حد بعد الفوز الكبير على البرازيل، البلد المنظم، في مباراة ملعب مينيراو، بسبعة أهداف لواحد.وأضافت الصحيفة الإيطالية أن المنتخب الهولندي فقد هويته بمجرد دخول المنتخبين إلى الشوطين الإضافيين، بسبب العياء الذي أثر على اللاعبين، في الوقت الذي ظهر فيه لاعبو المنتخب الأرجنتيني بثقة أكبر ولياقة بدنية أفضل عكس التوقعات، علما أن مبارياته السابقة كانت أصعب من مباريات هولندا في الأدوار السابقة.بدورها حيت “آس” الإسبانية وصول المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية لمونديال البرازيل، رغم “الصورة المتواضعة التي ظهر بها اللاعبون طيلة البطولة، إذ مروا بشق الأنفس إلى مباراة النصف”.وقالت الصحيفة الإسبانية إن “بعض لاعبي المنتخب الأرجنتيني أظهروا إمكانيات مفاجأة لم يتوقعها أحد، خصوصا بعد الموسم الصعب الذي قضوه في نواديهم، أبرزهم النجم ميسي وزميله في برشلونة ماسكيرانو، اللذان كانا من أبطال مباراة هولندا، واصفة المدرب سابيلا ب “المحظوظ”، لتوفره على لاعبين من هذه الطينة، في الوقت الذي ارتكب فيه مجموعة من الأخطاء التكتيكية في المباريات السابقة.وعن زملاء روبن، قالت “آس” إن “الخوف سيطر على اللاعبين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ثم في بداية الشوطين الإضافيين، ما جعلهم يرجعون إلى الخلف بطريقة غير مبررة، واللعب على الهجمات المضادة”. من جهته كشف المدرب الهولندي لويس فان خال، بعد نهاية المباراة أن اللاعبون رفضوا تنفيذ الضربة الترجيحية الأولى، مما اضطره إلى اختيار المدافع الهولندي رون فلار، إلا أنه لم يستطع ترجمة الضربة الترجيحية إلى هدف.وقال فان خال “لقد فزنا على كوستاريكا بالضربات الترجيحية بطريقة رائعة، وكنا واثقين من أنفسنا أمام الأرجنتين. ولكن كان يجب أن نسجل الضربة الترجيحية الأولى، إلا أن اللاعبون رفضوا تولي المهمة الشيء الذي جعلني أختار رون فلار”.وأضاف “لقد كان فلار واثقا من نفسه على اعتبار أنه كان أفضل لاعب هولندي في المباراة. ولكن تضييعه للركلة الأولى يظهر مدى صعوبة تنفيذ الضربات الترجيحية”.وقال فان خال في هذا الصدد “الخسارة بالضربات الترجيحية هو أسوأ سيناريو يمكن أن يحصل. لقد كانت المباراة متكافئة وأعتقد أننا كنا الأفضل. إنها خيبة أمل كبيرة”.وكالات

مـيـسـي يـقـتـرب مـن حـلـمـه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوداد يجدد عقدي عطوشي وكوني

علــى غـفـلة : رحلة تغيير رخصة السياقة... ساعات في الجحيم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات