اغتصاب حامل نهارا بخريبكة

أشر الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، نهاية الأسبوع الماضي، على قرار متابعة شاب (19 سنة)، في حالة اعتقال وإحالته، على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه، حول المنسوب إليه، بعد متابعته بجناية اغتصاب امرأة متزوجة حامل، بعد تهديدها بالسلاح الأبيض، وتعنيفها وتكبيلها، والهجوم على مسكن الغير والسرقة. وعلمت «الصباح" أن الوكيل العام باستئنافية خريبكة، ضمن ملتمسه الكتابي، لقاضي التحقيق بإجراء تحقيق قضائي تفصيلي مع المتهم، مع التشديد على متابعته في حالة اعتقال، نظرا لخطورة الفعل الجرمي المرتكب، وتأثيره النفسي على الضحية، وزوجها وأفراد أسرتهما الصغيرة. وذكرت مصادر أن قاضي التحقيق أيد الملتمس الكتابي، لممثل النيابة العامة، بالاحتفاظ بالمتهم، في حالة اعتقال ووضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بالسجن المحلي للمدينة، وتحديد أول جلسة للاستماع التفصيلي له الأسبوع الأول بعد عيد الفطر. واستنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، وبخ ممثل الحق العام المتهم لوحشيته المزدوجة، باستباحة جسد وعرض امرأة متزوجة، وحامل في شهرها الثاني، بالإضافة إلى عدم احترام الشهر الكريم، باغتصاب ضحيته في يوم صيام في منتصف النهار، وأضافت أنه وضع أمامه تقرير الطبيب الشرعي، الذي فضح التعنيف الجسدي الذي تعرضت له الضحية، من خلال ربط رجليها بحبل وشل حركتها، واستباحة جسدها وعرضها في يوم صيام. ووفق إفادات المصادر نفسها، أعاد المتهم، القاطن بالطابق الأول للعمارة، التي تقطن بها الضحية وزوجها، بالطابق السفلي، (أعاد) سرد تفاصيل هجومه على بيت جارته، بعدما فاجأها وهي تفتح باب منزلها، بدفعها بالقوة إلى الداخل، وإشهار سكين كبير الحجم في وجهها، لإجبارها على السكوت، وعدم طلب الإغاثة، ليضيف أنه شل حركتها بربطها من رجليها بحبل، ليمارس نزوته المرضية عليها. وكانت أقوى اللحظات، عندما استقبل الوكيل العام للملك، الضحية، وهي أستاذة بالتعليم العمومي، للاستماع إليها، حيث وصفت يوم الاعتداء عليها، (بالأربعاء الأسود)، مضيفة أنها حين كانت تفتح منزلها، تفاجأت بشخص يدفعها، بكل قوة للداخل، فسقطت على الأرض، وتأكدت أنه ابن الجيران، الذي تحول إلى وحش أدمي، مهددا إياها بسكين، لإسكات صوت استغاثتها، ليكبل رجليها بواسطة حبل، كان بحوزته وينزع عنها ملابسها، ويمارس عليها ساديته، رغم توسلاتها له، مذكرة إياه، بأنها حامل وأنه شهر الفضيلة والصيام، لكنه واصل اعتداءه الجنسي عليها، حتى قضى وطره منها وفر هاربا. وأكدت الضحية، أنها استجمعت قواها، واتصلت بزوجها الذي رافقها إلى مركز الدرك الملكي، حيث تكلفت عناصر المركز الترابي، بالبحث القضائي تحت إشراف الوكيل العام، ليتم توقيف المتهم خلال اليوم نفسه، وإخضاعه للبحث، ووضعه رهن الحراسة النظرية. واعترف الموقوف بفعلته، بعد مواجهته بتسجيلات كاميرا أحد المنازل المجاورة، إضافة إلى تقرير الطبيب الشرعي، وخدوش على جسمه، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار محاكمته. حكيم لعبايد (خريبكة)

اغتصاب حامل نهارا بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك ورشات لصنع أسلحة "بارونات"

حجز ممتلكات متهربين من الضرائب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات