حكمت ابتدائية صفرو, مساء أول أمس (الخميس)، على طبيب الجماعة، بشهرين حبسا نافذا و10 آلاف درهم غرامة بجنحة الرشوة، بعد أسبوع من اعتقاله متلبسا وإيداعه السجن المحلي، بتسلم 100 درهم من شخص لجأ إلى الرقم الأخضر للتبليغ عن ابتزازه له، نظير تمكينه من شهادة إذن بدفن قريب له متوفى. وآخذت أيضا في الملف نفسه، مستشارا بالمجلس، بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ و5 آلاف درهم غرامة لأجل "المشاركة في الرشوة"، بعد متابعته في حالة سراح مقابل ثلاثة ملايين سنتيم كفالة أداها بصندوق المحكمة، بعد إحالته والطبيب على النيابة العامة، من قبل الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن. ورفضت المحكمة ملتمس دفاع الطبيب الذي سبق للمحكمة ذاتها أن أدانته بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ في ملف سابق لأجل التهمة نفسها، في جلستين سابقتين بداعي توفره على ضمانات قانونية للحضور أمامها بما فيها توفره على عمل قار وسكناه في المدينة ومعاناته أمراضا مزمنة تستدعي العلاج والتتبع الطبي. وتنازل الشخص المبلغ، عن شكايتهما في مواجهة الطبيب بعد إحالته على النيابة العامة، لكن أبقي عليه رهن الاعتقال صونا للحق العام. حميد الأبيض (فاس)