أتلفت لجنة إقليمية مختلطة، مشكلة من ممثل النيابة العامة بابتدائية الجديدة، وممثلي الدرك الملكي والأمن الوطني، والجمارك والوقاية المدنية الجمعة الماضي، كميات مهمة من المخدرات من مختلف الأنواع ومواد محظورة منها بنزين وأكياس بلاستيكية، وبضائع مختلفة غير صالحة للاستهلاك، حجزتها المصالح الدركية والأمنية والجمركية والسلطات المحلية، بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة . وتم إتلاف تلك الممنوعات، التي كانت مخزنة بمكتب إدارة الجمارك، بميناء الصيد البحري بالجديدة، وتم نقلها، تحت حراسة أمنية مشددة من قبل عناصر الدرك الملكي، مرورا عبر الطريق الساحلية، إلى أرض خلاء بدوار «الغضبان» بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، تم اختيارها بعناية، لأنها محاطة بسور، وبعيدة عن التجمعات السكنية. وبعد تفريغ المواد المحظورة، انطلقت عملية إتلافها، في حدود الساعة العاشرة صباحا، بعد اتخاذ التدابير الاحترازية، وتحت حراسة أمنية مشددة، من قبل عدد مهم من عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للجديدة، والفرق والمراكز الترابية، التابعة لسرية الجديدة، إضافة إلى عناصر من الجمارك مع تسجيل حضور الوقاية المدنية ورجال الإطفاء. وتواصلت عملية الإتلاف قرابة ثلاث ساعات، بحضور نائب وكيل الملك، والآمر بالصرف، ممثل إدارة الجمارك بالجديدة والجرف الأصفر، والمكلف بتسيير المحجوزات بإدارة الجمارك بالجديدة، والأعوان المكلفين بالحراسة، ومسؤولين لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وعناصر من فرقة مكافحة المخدرات لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. وتوزعت الكميات المحظورة والمحجوزة التي تم إحراقها، بين 2738 قرصا مهلوسا، و1237 غراما من الكوكايين، وأزيد من 669 ألف غرام من الشيرا وأزيد من 529 غراما من سنابل الكيف، وأزيد من 117 غراما من أوراق «الطابا»، و236 غراما من مسحوق التبغ، و4509 غرامات من مسحوق «الطابا»، إضافة إلى بضائع مختلفة وقطع ثوب صغيرة، وبلاستيك ومعسل ومواد غذائية، منتهية الصلاحية ومتأثرة بعامل البرودة. أحمد سكاب (الجديدة)