عقاب ابن باللعب 17 ساعة قرر صيني إرغام ابنه على اللعب بالهاتف لـ 17 ساعة متواصلة، ليعلمه مضار استخدامه لوقت طويل والسهر حتى وقت متأخر من الليل. وتبعا لبعض وسائل التواصل الاجتماعي فإن رجلا من الصين انزعج من تعلق ابنه بألعاب الفيديو على الهاتف، إذ يقضي ساعات طويلة في الليل وراء شاشة الجهاز، ولا ينال قسطا كافيا من الراحة قبل الذهاب للمدرسة. وبداية مارس الجاري اكتشف الأب في إحدى الليالي أن ابنه يلعب بالهاتف في موعد النوم ليلا، فعرض عليه فكرة أن يعفيه من المدرسة في اليوم التالي شرط أن يستمر باللعب على الهاتف لوقت طويل. في البداية أحب الولد الفكرة، ولكنه عندما أراد التوقف عن اللعب أرغمه والده على متابعة اللعب، واستمر الأمر لـ 17 ساعة متواصلة، وكلما غلب الولد النوم أيقظه وأرغمه على الاستمرار، كما قام الأب بتوثيق الأمر عبر مقطع فيديو. موظفة صورت جثثا ونشرتها أعلنت إدارة مستشفى عام في مدينة ليون الفرنسية، أنها رفعت دعوى قضائية على موظفة في هيأة دفن الموتى، للاشتباه في أنها صورت جثث متوفين ونشرت اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح بيان لهيأة "أوسبيس سيفيل دو ليون"، التي تضم 13 مستشفى عاما، أنها "تلقت في عطلة الأسبوع بلاغا عن صور التقطها موظف في خدمة دفن الموتى في مستشفى كروا روس". وأكدت الهيأة أن "تحقيقا إداريا يجرى منذ الاثنين الماضي في هذه التصرفات المستنكرة وغير المقبولة". وذكر أحد المستخدمين على "إنستغرام" اسم الموظفة الأول وأعاد نشر بعض صورها ودعا متابعيه إلى إبلاغ هيأة المستشفيات عنها. وبدورها، أعربت الهيأة عن "الإدانة الشديدة لهذه الأفعال"، مشيرة إلى أن الموظفة المعنية أوقفت على الفور عن العمل وتخضع لإجراءات تأديبية. مقاضاة أول "روبوت" محام تمت مقاضاة أول "روبوت" محام يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم، من قبل شركة محاماة لأنه "لا يملك شهادة في القانون". ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم اتهام "الروبوت"، الذي كان من المنتظر أن يدخل التاريخ لمشاركته في محاكمة متهم، بالعمل بدون شهادة في القانون. ورفعت شركة المحاماة الأمريكية "إدلسون" الدعوى في حق روبوت الدردشة "دو نوت باي"، في ولاية كاليفورنيا، وقالت إن ما يقدمه من خدمة غير قانوني باعتباره لا يمتلك ترخيصا لمزاولتها أو شهادة. واستعانت شركة المحاماة بعدد من زبائن "الروبوت" الذين قالوا إن ما قدمه من معلومات وخدمات واقتراحات لهم، لم تكن على المستوى المطلوب، وبعض النصائح أدت إلى نتائج عكسية. ومن جهته، علق جوشوا براودر، المدير التنفيذي للشركة التي طورت "الروبوت"، قائلا إن كل تلك الادعاءات ليست صحيحة، وإن المحامي قادر على حضور الجلسات وتقديم الاستشارات القانونية المفيدة.