رجل يعيش مع مومياء عثرت الشرطة البيروفية على مومياء يقدر عمرها ما بين 600 عام إلى 800 ، في حقيبة تبريد لتوصيل الطعام خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت الشرطة إنه تم العثور على بقايا مومياء محنطة مع ثلاثة رجال في حديقة مهجورة ببونو البيروفية، بعد ظهر السبت الماضي. وقال ماركو أنطونيو أورتيغا، المتحدث باسم الشرطة المحلية، إنه تم العثور على المومياء مع رجل يبلغ من العمر 26 عاما، وكان يحمل حقيبة خاصة بأحد تطبيقات توصيل الطعام الشهيرة في أمريكا الجنوبية. وأظهرت صور أن المومياء المكتشفة كانت في وضع الجنين داخل حقيبة التسليم حمراء اللون. وأكد الرجل البالغ من العمر 26 عاما، ويدعي خوليو سيزار بيرميخو، أنه أطلق على الرفات اسم "خوانيتا"، ووصف المومياء بأنها "مثل صديقته الروحية". استبدال عروس توفيت بشقيقتها توفيت عروس هندية في حفل زفافها إلا أن التحضيرات لم تذهب هباء، إذ قررت العائلة استبدالها بسرعة بأختها الصغرى. وذكرت وسائل إعلام هندية أنه بعد امتلاء القاعات وأثناء أداء طقوس الزواج، شعرت العروس بالدوار وفقدت الوعي، وقال الأطباء إنها توفيت جراء ذبحة قلبية، تم نقلها إثر الحادثة إلى مستشفى قريب. لكن رغم حزن العائلة، اقترح الأقارب خطة بديلة لضمان استمرار الزفاف، لتحل شقيقة العروس الصغرى مكانها وتتزوج العريس. وقررت العائلة تزويج الشقيقة الصغرى بالعريس واستمرت طقوس الزواج بعد أن تم الاتفاق على وضع جثمان هيتال في المجمد حتى انتهاء مراسم الاحتفال. وفاة متسابقة اختناقا بفطيرة لقيت امرأة حتفها مختنقة خلال مشاركتها في مسابقة لالتهام الفطائر في أومسك الروسية بمناسبة عيد "ماسلنيتسا"، عشية الصوم الكبير عند المسيحيين الأرثوذوكس في روسيا. وأفادت وكالة "تاس"، الأحد الماضي، نقلا عن أجهزة إنفاذ القانون، أن امرأة توفيت في مصحة، ويجري حاليا إجراء فحوصات وتحريات لمعرفة تفاصيل الحادث. وبحسب المعلومات، توفيت المرأة بسبب اختناقها بفطيرة، وقد تم استدعاء سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث. ووفقا للمعلومات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن المرأة، التي تبلغ من العمر 38 عاما، كانت نزيلة في مصحة "كومونالنيك"، حيث أقيمت في 25 فبراير الماضي مسابقات لتناول أكبر كمية من الفطائر خلال فترة محددة، وكانت واحدة من المشاركين في السباق. من جهته، أعلن مكتب المدعي العام في منطقة أومسك أنه يباشر تحقيقا في الحادث، مضيفا أن عملية التفتيش ستحدد ملابسات الحادث، وتعطي تقييما لسلوك مسؤولي المؤسسة الطبية، من حيث اتخاذ الإجراءات اللازمة لقضاء عطلات آمنة.