عصابة تعتدي بوحشية على الدرك بتيزنيت

إطلاق الرصاص الحي وإصابة أحد المجرمين لإيقافه تمكن مواطنون حوالي السابعة من صباح أمس (الخميس)، من نصب كمين لشخصين بضواحي الجماعة القروية لوجان واقتيادهما إلى مركز الدرك الملكي بتيزنيت، وبمجرد ولوجهما مركز الدرك، اعتديا على أحد الدركيين بشكل وحشي وتمكن أحدهما من الهروب، بينما أصاب الدركي المصاب المجرم الثاني في رجله برصاصتين أطلقها من مسدسه، ما ساهم في إيقافه. وحسب المعلومات التي توصلت بها «الصباح»، فإن الرصاصتين لم تصيبا المجرم بأي كسور، ونُقل، على وجه السرعة، إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت لتلقي الإسعافات الأولية ووُضع تحت حراسة مشددة. كما نقل الدركي المصاب بجروح خطيرة في الوجه والعنق إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. كما ذكر مصدر موثوق أن أفراد الدرك الملكي حجزوا بحوزة الشخصين مبلغا ماليا قُدر بحوالي 6000 درهم ومفكا من الحجم الكبير وآلة لنفخ العجلات وجهازا إلكترونيا من نوع «أمبليفيكاتور»، بالإضافة إلى مصباحين كهربائيين وبطاقتين لتخزين الصور. وأضاف المصدر ذاته أن إيقاف المجرمين جاء بفضل تنسيق الجهود بين عناصر الدرك الملكي والسكان والسلطات المحلية بكل من جماعة المعدر الكبير وجماعة الرسموكة وجماعة وجان، إذ تجند الكل لمراقبة تحركات الشخصين المذكورين بعد تعرض العديد من المحلات التجارية والمنازل بهذه المناطق للسرقات، إذ تمكن أربعة من المواطنين الذين كانوا على متن سيارة لنقل البضائع من وضع كمين لهما، بعد أن تابعوا تحركاتهما جراء تنفيذ سرقة محلين تجاريين ومحاولة سرقة منزل بضواحي وجان. وحوالي الساعة السادسة صباحا، مرت السيارة التي تقل المواطنين الأربعة بجانبهما وطلبا من سائقها نقلهما إلى تيزنيت، وهو ما ساهم في إلقاء القبض عليهما ونُقلا إلى مركز الدرك بتيزنيت. وحسب المصدر ذاته، فإن أحد عناصر العصابة، ارتكب أزيد من 15 عملية سرقة بالمنطقة يدعى (ا.م) ويتحدر من الجماعة القروية توكا بمنطقة شيشاوة ويبلغ من العمر 31 سنة، كما سبق له أن توبع أمام العدالة أزيد من خمس مرات من أجل السرقات المتعددة والسرقة الموصوفة، قضى إثرها أزيد من تسع سنوات في السجون. وأضاف المصدر ذاته أن العصابات التي تنشط بضواحي اشتوكة أيت بها والأقاليم المجاورة تتكون من العمال الموسميين الذين يشتغلون في الضيعات الفلاحية بالمنطقة. كما ينتظر أن يكشف التحقيق مع المجرم الموقوف الذي رفض الإدلاء بأي معلومة حول هوية زميله الذي هرب، عن العصابات التي نفذت، في أوقات سابقة، عدة سرقات بجماعة أكلو والمعدر الكبير والرسموكة. ولإيقاف المجرم الثاني الهارب، طوقت مختلف الأجهزة الأمنية بتيزنيت أهم منافذ المدينة وحُررت مذكرات بحث في حقه بناء على أوصافه، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق مع (ا.م). إبراهيم أكنفار (تيزنيت)

عصابة تعتدي بوحشية على الدرك بتيزنيت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز طنين ونصف من المخدرات بسواحل الناظور

تأجيل محاكمة دركيي الحسيمة شهرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات