الجيش يتخطى كمين المولودية

حافظ على صدارته بفوز صعب وباعيو يخطف الأضواء خطف الجيش الملكي فوزا صعبا على مولودية وجدة بثلاثة أهداف لاثنين في المباراة، التي جمعتهما، أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي في القنيطرة، لحساب الدورة 16 من منافسات البطولة. ونجا الجيش الملكي من كمين المولودية، عندما أنقذ حارسه محمد باعيو فريقه من تعادل في المتناول للفريق الوجدي، بعدما تصدى لضربة جزاء في الدقيقة 98. ولفت باعيو الأنظار إليه طيلة المباراة، بفضل تصدياته الناجحة واستماتته أمام الهجومات المتكررة للمولودية، قبل أن يمنعه من العودة بالتعادل على الأقل، عقب التصدي الناجح لضربة جزاء نفذها يوسف أنور في الوقت بدل الضائع. واحتفى طاقم ولاعبو الجيش بزميلهم باعيو بمجرد نهاية المباراة، بحمله على الأكتاف، كما هتفت الجماهير باسمه، ليؤكد الحارس، الذي ظل حبيس دكة الاحتياط لموسمين متتاليين أنه جاهز لتقديم الإضافة في أي وقت استعان به الفريق. وحافظ الجيش الملكي على صدارة البطولة بفوزه الصعب على المولودية برصيد 34 نقطة، جمعها من فوز في 10 مباريات، وأربعة تعادلات، مقابل هزيمتين فقط، فيما تجمد رصيد المولودية في المركز 14 برصيد 13 نقطة. وإضافة إلى تألق الحارس باعيو، برز في صفوف الجيش الملكي المهاجم حمزة إكمان، بتسجيله هدفين، وديني بورغيس، الذي أحرز هدفا من ضربة جزاء في الجولة الثانية. وكاد المولودية ينتزع تعادلا مستحقا، بالنظر إلى أدائه الجيد في هذه المباراة، خصوصا في الربع ساعة الأخير، التي كان فيها الأقرب إلى التسجيل، لولا تسرع لاعبيه وغياب الفعالية أمام مرمى الحارس باعيو. ورغم قرار المنع، إلا أن ذلك لم يمنع المئات من مشجعي المولودية من متابعة المباراة من المدرجات، رغبة منهم في مؤازرة فريقهم، الذي يقبع في أسفل الترتيب. تصريحات داكروز: باعيو منحنا ثلاث نقاط أشاد فيرناندو داكروز، مدرب الجيش الملكي، بالمستوى الجيد، الذي أبانه الحارس محمد باعيو طيلة مباراة مولودية وجدة، أول أمس (السبت)، لحساب الدورة 16 من منافسات البطولة. وقال داكروز في الندوة الصحافية، المنعقدة في أعقاب المباراة، إن باعيو من منح ثلاث نقاط للفريق، بعد التصدي الناجح لضربة جزاء، معترفا في الوقت ذاته أن أداء فريقه لم يكن جيدا في مباراة المولودية . وأضاف مدرب الجيش أن فريقه كان محظوظا بانتزاع فوز صعب، خصوصا بعد تراجع لاعبيه إلى الوراء في الربع ساعة الأخير من المباراة، وتابع "لا أعلم هل العياء بدأ يدب في صفوف اللاعبين، أم رغبتهم في الحفاظ على النتيجة". وأكد داكروز أن الأهم بالنسبة إليه هو انتزاع النقاط الثلاث أمام منافس كان يستحق التعادل، بالنظر إلى مستواه الجيد في الجولة الثانية. مديح: نعاني ظروفا قاسية قال محمد مديح، المدرب المساعد للمولودية، إن فريقه واجه فريقا منظما ومهيكلا على كافة المستويات، وبالتالي استحق خطف النقاط الثلاث. ودافع مديح عن يوسف أنور، الذي أهدر ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، عندما أكد أن كبار اللاعبين أهدروا ضربات جزاء، مشيرا إلى أن المولودية قدم مستوى جيدا، إلا أن الحظ خانه في العودة بالتعادل على الأقل. وعاد مديح للحديث مجددا عن الظروف القاسية التي يعيشها اللاعبون، بسبب عدم التوصل بمستحقاتهم المالية، داعيا مسؤولي وجدة للتدخل من أجل إنقاذ المولودية. عيسى الكامحي

الجيش يتخطى كمين المولودية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السوالم يقرب طنجة من الاستسلام

الأزمة تخنق الدفاع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات