“أنتربول” يطارد رجلي أعمال مغربيين

مذكرة بحث هولندية للاشتباه في علاقتهما بتهريب الكوكايين والقتل والاختطاف تبحث الشرطة الدولية "أنتربول»، بناء على مذكرة بحث دولية، أصدرتها الشرطة الهولندية، عن رجلي أعمال مغربيين يحملان الجنسية المزدوجة، يشتبه في علاقتهما بشبكة دولية لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية، وحوادث إطلاق النار. وأصدرت الشرطة الهولندية مذكرة إيقاف دولية بحق "م. ك"، البالغ من العمر46 عاما، و»ف. ق»، البالغ من العمر 38 عاما، وهما هولنديان من أصول مغربية يشتبه في ارتباطهما بمنظمة إجرامية دولية لتهريب الكوكايين، إذ كشفت تحرياتها أن رجلي الأعمال المشتبه فيهما اشتغلا وسيطين بين عصابات الكوكايين في أمريكا الجنوبية والمشترين الأوربيين، بناء على اعترافات مغربي آخر يدعى "م. ك"، يبلغ من العمر 40 سنة، الذي أوقف بعد تحريات أمنية شاركت فيها دول أوربية عديدة. وأوضحت الشرطة الهولندية أن هذه الشبكة الإجرامية تمكنت، طيلة سنوات، من تهريب كميات كبيرة من الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوربا، ما حقق للمشتبه فيهما مداخيل مالية تقدر بعشرات الملايين من الأورو سنويا، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن المبحوث عنهما كانت تترصدهما المصالح الأمنية لفترة طويلة باعتبارهما «مجرمين خطيرين»، قبل أن يختفيا عن الأنظار، إذ يرجح فرارهما إلى الإمارات العربية المتحدة، باستعمال وثائق مزورة. وتوفر الشرطة الهولندية على أدلة وصفتها بـ «الدامغة» حول تورط رجلي الأعمال في تهريب كميات كبيرة من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، ومنها رسائل مشفرة مع المتهم الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال، إضافة إلى ورود اسميهما في قضايا أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك إطلاق النار والاختطاف. وكشفت المصالح الأمنية علاقة المتهمين بأربع عمليات إطلاق نار وقعت في هولندا بين ماي ويونيو 2020، ما دفعها إلى نشر صورهما في قاعدة البيانات المركزية، إذ وقعت أول حادثة عندما أطلق مسلحون النار على أحد المنازل، لإصابة رجل وابنته البالغة من العمر 9 سنوات، أما الثانية فشهدتها منطقة "تيلبورغ»، حين أطلق أحد الملثمين النار على محل لتصفيف الشعر ومنزل، والثالثة كانت في منطقة "تينهوفن»، إذ أطلق مجهولون عيارات نارية على منزل بأحد المنتجعات السياحية، إضافة إلى إطلاق النار في منطقة أخرى، وهي الحوادث التي اعتبرتها المصالح الأمنية الهولندية تدخل في إطار تصفية الحسابات بين مهربي الكوكايين. وأدانت إحدى المحاكم الهولندية أحد المبحوث عنهما غيابيا بالسجن 12 سنة، في حين قالت السلطات إنها أخطرت الشرطة الدولية بمعلومات تفيد أنه زار عدة دول باستخدام اسم مستعار وجواز سفر مزور، كما تدخلت الشرطة الأوربية على الخط بفتح ملفات عن علاقات المبحوث عنهما وإمكانية الاختباء في القارة العجوز. خالد العطاوي

“أنتربول” يطارد رجلي أعمال مغربيين

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قضاة "كاف" يحققون مع "الكابرانات"

انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج

مقالات ذات صلة