fbpx
الأولى

سقوط أوراق الطابور الفرنسي

نيران بين منصات الخيانة تكشف خبايا ابتزاز بالوكالة بعدما تكلم صوت الحكمة في باريس

أشعلت مؤشرات عودة فرنسية إلى جادة العلاقات مع الرباط، فتيل نيران بين مرتزقة الكتيبة الخارجية المستعملة في جبهة الحرب الدعائية ضد المغرب، إذ تبادل عملاء بالابتزاز بالوكالة التهم خوفا من انفضاح أمرهم، على وقع انبعاث صوت الحكمة من باريس.

وكشفت صفحة “بوح الأحد”على موقع “شوف تيفي”تفاصيل تهافت “الطوابرية”على تعرية بعضهم البعض لتظهر حقيقتهم كاملة أمام الرأي العام، جراء التخوف من فضيحة مرتقبة عجلت بنشر ما يثبت جرائمهم ويكشف المستور، مصداقا للمثل القائل “إذا تخاصم السارقون ظهر المسروق”.

ونبه “أبو وائل الريفي”فرنسا إلى ضرورة استيعاب ما يقع والتخلي عن المناورات، والانتباه إلى أن تبنيها لملفات مشبوهة يضرها ولن يضعف المغرب، وأن على أركان الدولة العميقة هناك معرفة أن المغرب ليس هو الجزائر، وأن المواقف الرسمية للمغرب قوية باعتبارها صادرة بأمر من جلالة الملك وبالسند الشعبي والإجماع حولها، لأنها قضايا مبدئية عكس ورطة قادة الجزائر المفصولين عن الشعب، والاتعاظ بالحكمة الإسبانية، ومن ألمانيا التي اضطرت لمراجعة حساباتها والاعتراف بأخطائها وتصحيح علاقاتها مع المغرب.

وضرب المصدر المذكور مثالا على انهيار الكتيبة الخارجية، بالمدعوة “وهيبة”، التي أصبحت ورقة محروقة وعبئا على من يستجير بها، بعدما ظهرت للعيان معالم تاريخها الحافل بالفضائح، والتي تحاول إخفاءها بإعطاء الدروس للغير في الوطنية وهي الهاربة من العدالة والمتورطة في مخالفات لا تعد ولا تحصى.

وانكشفت خدعة “الدمية دنيا”الهاربة من العدالة المغربية، ولم تعد فرحة بإقامتها في فرنسا ومنتشية بدقائق في التلفزيون، فقد استفاقت من غيبوبتها واكتشفت حقيقة دورها المأجور وتقلب وجهة قصفها وهي تتحدث عن دولة عميقة في فرنسا تستهدفها وتضيق عليها وتحرمها من حقها في التطبيب وتضع العراقيل أمام شكاياتها بدون مبرر، وقد كانت حتى وقت قريب تدافع عن الجهة ذاتها وهي تستهدف المغرب ومصالحه، بل وتتبنى الحملات المغرضة لهذه “الدولة العميقة”ضد المغرب، وتنفذ الأوامر والتوجيهات والتعليمات بدون تفكير وبدون تأكد من صواب مرتكزات تلك الحملات.

وشككت منصات الابتزاز في الجهات المانحة، بعدما انخرطت في كل حملاتها ضد المغرب وتعاملت مع ما تنشره منابر الدعاية المغرضة، باعتباره وحيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وبلغ اليأس حد تسول الجنسية في كندا وطلب القفة الاجتماعية في ألمانيا ومهاجمة الدول المستضيفة، كما لو كانت جمهوريات موز مستباحة حدودها ومشرعة أبوابها ومنتهك ترابها بجهات تأتي من الخارج، لتحرق بيوت المعارضين وتكسر نوافذهم وتهدد حياتهم بدون حسيب أو رقيب، على حد تعبير “الدمية دنيا”، والتي رد عليها أبو وائل الريفي بوصف ما تقول بأنه ترهات بحجة أن لا أحد يمكنه أن يصدق بأن فرنسا وصلت لهذه الدرجة من الاختراق والضعف.

ياسين قُطيب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى