استخراج رفات وفصل الجمجمة

الهالك دفن بمقبرة الرحمة بالريش منذ سنة وتحقيقات لكشف اللغز تجري مصالح الأمن تحقيقات للوصول إلى مشتبه في تدنيسهم قبور المسلمين، والإخلال بالاحترام الواجب للموتى، كانت مقبرة الرحمة بالريش، مسرحا لهما. وتقتفي مصالح الأمن الآثار التي يمكن أن تقود إلى الفاعل أو الفاعلين، كما أنها أجرت أبحاثا مع ذوي الهالك، الذي توفي قبل سنة وووري جثمانه الثرى بالقبر موضوع النبش واستخراج رفات والتمثيل به. وعلمت "الصباح" أن القضية تفجرت الجمعة الماضي، اليوم الذي اعتاد فيه الناس زيارة القبور للترحم على الأموات، إذ فوجئ مواطنون بالحالة التي كان عليها قبر هالك، يشير شاهده إلى أنه توفي قبل سنة، إذ تم تخريبه وتدنيسه بشكل بشع، ما دفع إلى إبلاغ السلطة المحلية، التي حضرت عناصرها ووقفت على الواقعة لتشعر مصالح الأمن الوطني، التي حلت عناصرها بالمكان وأجرت التدابير اللازمة. وأوردت مصادر متطابقة أن الضابطة القضائية أنجزت محضرا، أظهرت فيه ما عاينته، إذ أن الفاعل أو الفاعلين، نبشوا القبر، واستخرجوا الرفات، ثم اقتلعوا الجمجمة وفصلوها عن الجسد، وهي الجزء الذي عثر عليه مهملا في مكان غير بعيد عن قبر الراحل. وأمرت النيابة العامة بإجراء مسح بمحيط القبر ورفع الأدلة الكفيلة بالوصول إلى الجاني أو الجناة، وفتح تحقيق في الموضوع لحل لغز الحادث والتعرف على الأسباب والدوافع. وإثر ذلك، اتخذت الإجراءات الموازية، من إشعار لمصلحة الطب الشرعي والقيام بالمتعين من الإجراءات القانونية لإعادة القبر إلى حالته الطبيعية. ولم تستبعد مصادر متطابقة أن تكون أعمال الشعوذة وراء الحادث، وهو ما تحاول الأبحاث التأكد منه، إذ جرى الاستماع إلى مجموعة من المترددين على المقبرة باعتياد، للاستماع إليهم وأخذ شهاداتهم، حول الزوار غير العاديين، سيما اليوم الذي سبق اكتشاف الجريمة. المصطفى صفر

استخراج رفات وفصل الجمجمة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هجرة 26 ألف عامل مؤهل تغضب المهنيين

صور مع نافذين للإيقاع بالضحايا

مقالات ذات صلة